اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري -متابعات
تعيش محافظة المهرة الخاضعة للاحتلال السعودي حالة من التوتر المتصاعد بين المواطنين الغاضبين وقوات الاحتلال التي تمضي في ممارساتها التعسفية والاستفزازية بتحويل معظم اراضي المحافظة المسالمة الى ثكنات عسكرية
وشهدت الحدود العمانية – اليمنية تطورات جديدة بعد اشتعال الأوضاع ضد القوات السعودية المتمركزة هناك، وسط توقعات باندلاع مواجهات مسلحة في المنطقة.
وحشدت القيادات القبلية في محافظة المهرة، لتظاهرات ضد القوات السعودية والإماراتية التي حولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية، فيما أكد ناشطون أن التظاهرات كانت مسلحة.
وأدانت “لجنة الاعتصام السلمي” في المهرة، في بيان لها، ما وصفتها بالتجاوزات والانتهاكات المستمرة من قبل ما سمته بالاحتلال السعودي.
الأوضاع تشتعل ونذير حرب في المهرة
وطالب المتحدث باسم اللجنة، حكومة الفار هادي إلى الخروج عن صمتها “إزاء ما تفعله القوات السعودية من الإضرار بعمل المنافذ ومصلحة الجمارك، وإنشاء ثكنات عسكرية في المناطق الحدودية”.
وأضافت اللجنة: أن “هذه الممارسات تُثقل كاهل المواطن في المنافذ الحدودية وتضر بدول الجوار، كما أدانت ما قالت إنها عمليات اختطاف وتعسف تمارسها القوات الإماراتية في حق المواطنين اليمنيين بمحافظة سقطرى.
جدير بالذكر أن قيادات قبلية مهرية طالبت من حكومة سلطنة عمان التدخل وإجبار القوات السعودية على فتح منفذ شحن الحدودي بين اليمن وعمان، خوفًا من تطور الأوضاع إلى اشتباكات مسلحة.
وكان الباحث اليمني نجيب السماوي، ذكر أن الهدف الرئيسي للإمارات خلف تدخلها في المهرة ومحاولة احتلالها عبر ميليشياتها بالمجلس الانتقالي الجنوبي المزعوم، هو حصار سلطنة عمان من بوابتها الغربية.
ويُعتقد أن التعقيدات القبلية في المهرة قد تدفع نحو صراع طويلٍ الأمد ومقاومة مسلحة، “إذا لم يتم تدارك الأمر، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستدفع بكل قوتها لدعم القبائل المؤيدة لها، لأن ذلك يؤثر على سيادتها”.
