الإثنين , مارس 24 2025
الرئيسية / أخبار / ظُهور قيادات عسكرية في حماس ادّعى اغتيالها.. جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد في المقاومة بغزة واعتراض صواريخ استهدفت عسقلان

ظُهور قيادات عسكرية في حماس ادّعى اغتيالها.. جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد في المقاومة بغزة واعتراض صواريخ استهدفت عسقلان

اليمن الحر الاخباري/متابعات
زعم الجيش الصهيوني، الجمعة، القضاء على القيادي في حركة حماس أسامة الطبش، الذي قال إنه كان يشغل منصب قائد الاستخبارات العسكرية في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفذ بالاشتراك مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، الخميس، “عملية أسفرت عن تصفية رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب غزة أسامة الطبش”.
ad
وأضاف: “كان الطبش أيضا قائد وحدة الاستطلاع والرصد في حماس”.
وادعى الجيش أن المستهدف “شغل سابقا منصب قائد كتيبة في لواء خان يونس”.
وسبق أن زعم الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الحالية على غزة اغتيال قيادات عسكرية في حماس، قبل أن تظهر تلك القيادات للعلن، ويقر الجيش بخطأ تقديره عندما أعلن القضاء عليها.
الى ذلك ادعى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن سلاح الجو التابع له اعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة، نحو مدينة عسقلان المحاذية للقطاع، جنوبي إسرائيل.
وأوضح في بيان أنه جرى “اعتراض صاروخين أُطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان، عقب تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة”.
من جهتها، أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” بأنه لم ترد أي بلاغات عن وقوع إصابات.
وقبل ذلك بفترة قصيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي دوي صفارات الإنذار في عسقلان.
ad
يأتي هذا التطور غداة إعلان “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس، قصف مدينة تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على مجازر إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ”حكومة غزة”.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ad
وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.
ad
ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن “591 شهيدا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين”، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيذ التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

نتنياهو يحجب الثقة عن المستشارة القضائية.. واتهامات لحكومته بالتهرب من إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7  أكتوبر

اليمن الحر الاخباري/متابعات صوتت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع لصالح حجب الثقة عن مستشارتها القضائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *