الأحد , مارس 30 2025
الرئيسية / أخبار / نتنياهو يجري مشاورات أمنية بشأن حرب غزة ومفاوضات الأسرى.. وكاتس يمنع يعلون من دخول قاعدة عسكرية

نتنياهو يجري مشاورات أمنية بشأن حرب غزة ومفاوضات الأسرى.. وكاتس يمنع يعلون من دخول قاعدة عسكرية

اليمن الحر الاخباري/متابعات
يجري رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، مشاورات أمنية حول حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة والمفاوضات الرامية إلى تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: “يجري نتنياهو الآن مشاورات أمنية حول الحرب في غزة ومفاوضات صفقة إعادة المختطفين”.
وأضافت أن “المشاورات تدول حول مستقبل القتال في غزة المستمر منذ نحو أسبوع، بعد انتهاء وقف إطلاق النار”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى الأربعاء 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إن “الحكومة تخطط لعمليات أكثر عدوانية بغزة، تشمل توسعا كبيرا في العمليات البرية”.
وتابعت أنه تم إخطار الوزراء في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينت) باجتماع في الساعة الثامنة والنصف مساء السبت المقبل، لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات الإسرائيلية المتوقعة في غزة.
وفي سياق منفصل، منع وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وزير الدفاع ورئيس الأركان السابق موشي يعلون من دخول قاعدة عسكرية وسط إسرائيل لإلقاء محاضرة، بعد اتهامه للجيش بارتكاب تطهير عرقي بقطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وكان من المقرر أن يلقي يعلون محاضرة في المعهد الوطني للأمن بقاعدة “غليلوت” شمال تل أبيب في الأول من أبريل/نيسان المقبل، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقالت الصحيفة، إن قرار كاتس جاء بعد تلقيه رسالة من إيتسيك بونتسل والد جندي إسرائيلي قتل في غزة ومدير حركة “إم ترتسو” (إن أردتم) اليمينية المتطرفة ماتان غارفي طلبا فيها “بعدم السماح ليعلون بدخول قواعد الجيش الإسرائيلي بعد تصريحاته التي اعتبروا أنها تحمل إساءة بالغة للجيش”.
وقالا في رسالتهما لكاتس: “من غير الواضح ما الذي كان يجول في أذهان خريجي المعهد الوطني للأمن عندما دعوا هذا الرجل الحقير والمحرض”.
وأضافا أن يعلون هو “الرجل الذي زعم أن جنود الجيش الإسرائيلي ينفذون تطهيرا عرقيا في غزة، ووصف الحرب بأنها عبثية، بل وألمح حتى إلى أنه يأمل ألا ترسل إسرائيل جنودا لقتل الأطفال في غزة”، وفق المصدر ذاته.
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قال يعلون الذي شغل منصب وزير الدفاع بين عامي 2013-2016، في مقابلة أجرتها قناة “democratv” الإسرائيلية المحلية إن إسرائيل تنفذ “تطهيرا عرقيا” شمالي قطاع غزة، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقيادة تل أبيب إلى “الخراب”.
وبعدما أثارت تصريحاته ضجة واسعة داخل الأوساط السياسية اليمينية بإسرائيل عاد يعلون في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024 وقال إنه يتحمل مسؤولية تصريحاته بشأن ارتكاب جيش بلاده جرائم تطهير عرقي بشمالي قطاع غزة، وقال إن هناك جرائم حرب ترتكب هناك ويحاولون إخفاء ذلك عن الجمهور في إسرائيل.
ووقتها، قال يعلون لهيئة البث الرسمية: “أتحمل المسؤولية عما قلته بشان تنفيذ تطهير عرقي شمال غزة”.
وأضاف: “أنا أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة. هناك جرائم حرب ترتكب”.
ومضى بقوله: “جنود الجيش الإسرائيلي يعرضون حياتهم للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في المحكمة الجنائية الدولية”.
وتابع: “يجب أن أحذر مما يحدث هناك (في شمال غزة) ويحالون إخفاءه عنا، حيث يرتكبون جرائم حرب هناك”.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن دخوله مناطق جديدة في “جبل الشيخ” جنوبي سوريا

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلن جيش العدو الإسرائيلي دخول قواته إلى مواقع جديدة في منطقة جبل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *