حسن الوريث
قلت لصديقي الصحفي والإعلامي المتميز .. هل شاهدت آخر نكتة أو سمعت بها ؟ .. قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز .. ماهي آخر نكتة لان بلادنا وشعبنا يعيش دوما فيها ويضحكون عليه بها ؟ ..
قلت له يا صديقي العزيز.. آخر نكتة تابعتها أن مدير شرطة المقربعين الكذاب وفريقه ينزلون إلى المراكز الصيفية لتنفيذ محاضرات لتوعية الطلاب بقواعد وأنظمة وآداب المرور وهم اول من يجب أن يتعلموا آداب المرور وواجباته واخلاقيات التعامل مع المواطنين .. قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. كلام صحيح فما يجري في بلادنا والفوضى المرورية وانعدام أخلاقيات التعامل مع المواطنين وصلت إلى مرحلة سيئة جدا فسيكون هناك تناقض في الرسالة التي تصل إلى الطلاب بين ما يتم تعليمه من قواعد وأنظمة وآداب المرور وبين مايجده في الشارع من فوضى وقربعة وبلطجة وقلة ادب وانعدام لكافة أساسيات النظام المروري .. قلت له يا صديقي العزيز.. فعلا وانا اقترح على اللجنة العليا للمراكز والدورات الصيفية واللجنة الأمنية العليا أن يتم تنظيم دورات لشرطة المقربعين ومديرهم الكذاب لتعليمهم آداب وأنظمة وقواعد التعامل مع الناس قبل غيرهم لانهم فعلا يحتاجون إلى هذه الدورات ..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز .. وهل سمعت انت اخر نكتة ؟ .. قلت له تفضل ياصديقي ماهي آخر نكتة عندك ؟ .. قال صديقي العزيز .. امام بوابة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يقف بلطجي يتقطع للباصات ويأخذ منها اتاوات باسم شرطة المقربعين دون خوف من هذه الهيئة لانه يعرف أنها مجرد هيئة شكلية فقط لا غير ..
قلت له يا صديقي العزيز.. فعلا كلامك في محله والا لما تجرأ هذا البلطجي ومن يحميه بأن يقف أمام بوابة الهيئة كما ان من قام بتوزيع البلاطجة واللصوص والمقربعين والمتهبشين في الشوارع والطرقات يعرف أنه لن يتم محاسبته وبالتالي كما يقال “يمدد الفاسد والكذاب الكبير ولايبالي” ..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز .. هل ستقوم هذه الهيئة بدورها الحقيقي في مكافحة الفساد والفاسدين أم أنها كما قلت انت انها مجرد هيئة شكلية ؟ .. قلت له يا صديقي العزيز.. سنعرف مدى جديتها في مكافحة الفساد من خلال محاسبة ذلك البلطجي ومن يحميه ومنعه من قطع الطريق أمام الهيئة وأيضا محاسبة كل من تورط في نشر البلاطجة واللصوص والمقربعين والمتهبشين في الشوارع والطرقات واحالتهم إلى المحاسبة وقانون من أين لك هذا؟ ومخالفة الدستور وكافة القوانين مع أنني على يقين وثقة بأن الوضع سيبقى كما هو لان حكومة الكراتين ورئيسها ليس لهم حول ولا قوة أو أن كل واحد يستلم حصته وحسابه ولأن وزير الداخلية ” الكرتون ” تربطه علاقة شخصية وخاصة مع مدير شرطة المقربعين الكذاب إضافة إلى مايدفعه من مبالغ من عائدات نشر البلاطجة واللصوص والمقربعين والمتهبشين في الطرقات والشوارع ..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. كارثة أن شعبنا اليمني يعيش دوما في آخر نكتة وان المواطن المسكين بين لصوص وكذابين وفاسدين وبلاطجة وهيئات وهمية تضحك عليه .. فهل وصلت الرسالة وسيتم محاسبة كل من يعيث الفساد في بلدنا ام انه سيظل دون حساب أو عقاب وتبقى الهيئة مجرد واجهة يقف الفاسد والبلطجي امام بوابتها لأنه يعرف انها مجرد ” اسد في مفرشة ” كما يقول المثل الشعبي اليمني ؟ ..
اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر