السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / عودة اسرى الجيش واللجان المظفرة ..انتصار قبل الاوان

عودة اسرى الجيش واللجان المظفرة ..انتصار قبل الاوان

اليمن الحر الاخباري/تقرير
وصل إلى مطار صنعاء الدولي امس 470 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية ضمن صفقة تبادل الأسرى.

وقد جرى للأسرى المحررين استقبال رسمي وشعبي في المطار تقدمه أعضاء المجلس السياسي الأعلى ومدير مكتب الرئاسة وعدد من الوزراء ومحافظي المحافظات وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.

وفي الاستقبال أوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أنه تم تحرير 250 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية من السجون السعودية و220 أسيراً من محافظة مأرب.

وأشار إلى أنه سيصل اليوم الجمعة 200 أسير من الجيش واللجان الشعبية من سجون العدوان في محافظة عدن ليكون عدد المحررين 670 أسيراً.

وقال المرتضى “كان من المفترض تحرير 680 أسيراً من الجيش واللحان الشعبية إلا أن التحالف استثنى عشرة أسرى من سجون محافظة مأرب الأمر الذي جعلنا نستبعد عشرة من أسرى العدوان الموجودين في صنعاء”.

وأكد الحرص على أن يتم تبادل الكل مقابل الكل من الطرفين كما نصت عليه اتفاقية السويد.. معرباً عن أسفه لعدم تنفيذ ذلك بسبب الخلافات الكبيرة بين المرتزقة وتحالف العدوان.

وطمأن رئيس اللجنة الوطنية للأسرى، أهالي الأسرى الذين لا يزالون في سجون العدوان أن هناك صفقات أخرى سيتم خلالها تحرير كافة الأسرى .. وأضاف “لدينا بما نضغط به لإجبار العدوان على تحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجونه”.

من جانبه قال وزير الإعلام ضيف الله الشامي “اليوم نقرأ عناوين النصر على وجوه أبناء الشعب اليمني، وهم يستقبلون الأبطال الأسرى في مطار صنعاء الدولي”.

وأكد أن الأسرى والجرحى يحضون باهتمام كبير من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط.

وأضاف “قيادتنا لا يمكن أن تفرط بأي أسير من أسرانا، وكل الأسرى سيفرج عنهم في صفقات قادمة”.

من جهته اعتبر مدير عام مطار صنعاء خالد الشايف، أن استقبال الأسرى يوم تاريخي ويتزامن مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية.. لافتا إلى أن الجماهير توافدت إلى مطار صنعاء الدولي منذ الصباح لاستقبال الأسرى المحررين.

فيما أعرب عدد من أسرى الجيش واللجان الشعبية عن الشكر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاهتمامه بتحريرهم والاهتمام بأسرهم ورعايتها.

واكدوا العزم على مواصلة الصمود والثبات حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.

هذا وقد غادرت مطار صنعاء الدولي ثلاث طائرات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر على متنها أسرى للعدوان ومرتزقته.

الى ذلك أكدت وزارة الصحة العامة والسكان الجهوزية الكاملة للتعامل مع أي حالة صحية للأسرى المحررين والعائدين إلى أرض الوطن.

وأوضح ناطق وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوزارة استنفرت طواقمها وإمكانياتها الطبية لمعالجة الأسرى المحررين من الجيش واللجان الشعبية الذين وصلوا ظهر اليوم بما يليق بتضحياتهم وما قد يحتاجه بعض المرضى منهم.

وأشار إلى أنه تم اعداد 14 فريقاً كل فريق يضم “طبيب عام، طبيب جلدية، مخبري، صيدلي وممرض” للفحص الأولي للأسرى المحررين أثناء وصولهم مطار صنعاء الدولي وأخذ عينات منهم للفحص وتجهيز سيارات إسعاف تحتوي بعضها على عنايات مركزة لبعض الحالات الحرجة ونقل بعضها مباشرة إلى المستشفيات.

ولفت الدكتور الحاضري إلى أنه تم تجهيز صيدلية متنقلة بها أدوية إسعافية وطارئة لأي حالة قد تكون مصابة بالضغط أو السكري أو القلب أو جروح جلدية أو غيرها من الأمراض وكذا تجهيز وسائل الأمن والحماية الصحية لكل المحررين.

وأكد أن المرحلة الثانية من العناية الصحية للمحررين ستبدأ بعد الاستقبال الشعبي بإخضاعهم لكشف طبي شامل عبر أخصائيين في القلب والأوعية الدموية، الباطنية، العظام، المخ والأعصاب، الجلدية، العيون، الأنف، الأذن والحنجرة والنفسية بالعاصمة صنعاء قبل أن يتم إرسال بعض منهم إلى محافظاتهم والتنسيق مع مكاتب الصحة في المحافظات لتقديم كامل الرعاية والعناية والخدمات الصحية لأي حالة من الأسرى المحررين.

وحظي اسرى الجيش واللجان المفرج عنهم اليوم ضمن اتفاق تبادل الاسرى الذي بدا امس تنفيذ المرحلة الاولى منه باستقبال الابطال وسط حفاوة رسمية وشعبية واسعة بعكس اسرى الطرف الاخر الذين لم يحظون باي استقبال في مطار سيئون بحضرموت مااثار عددا من التساؤلات حول الاهمية التي يلقاها المحسوبون على شرعية الفار هادي من قبل هذه الشرعية وتحالف العدوان
استقبال رسمي وشعبي مهيب للأسرى المحررين في مطار صنعاء
: شهد مطار صنعاء الدولي ومنذ ساعات الصباح الأولى، حضورا رسميا وشعبيا كبيرا للمشاركة في مراسم استقبال الأسرى المحررين.
وتقدمت قيادات الدولة المدنية والعسكرية جموع المستقبلين للأسرى المحررين في مطار صنعاء، حيث فرش السجاد الأحمر وعزفت الفرق الموسيقية في استقبال الأسرى الأبطال.
وفور نزول الأسرى من سلم الطائرة سجدوا شاكرين لله مقبلين تراب الوطن، فيما نثر الفل على رؤوسهم، وسط هتافات الحرية المناهضة للسياسية الأمريكية في المنطقة.
ومع وصول الدفعة الرابعة من الأسرى على متن الطائرة القادمة من مطار سيئون اكتملت مراسم الاستقبال داخل المطار، ليتوجه الأسرى لحضور الاستقبال الشعبي الحاشد الذي اقيم لاحقا بحضور جماهيري الامر الذي عكس المكانة الكبيرة التي يحظى بها ابطالنا المجاهدون في نفوس ابناء الشعب اليمني والتقدير العظيم لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وامنه ووحدته واستقلاله وحرية ابنائه
في المقابل فان عدم اكتراث مايسمى بحكومة “الشرعية” المزعومة بعناصرها المفرج عنهم والذين لم يلاقوا اي استقبال بمطار سيئون في حضرموت عكس لامبالاة سلطة الارتزاق والعمالة بالمغرر بهم ممن يضحون بانفسهم مقابل حصول وزراء ومسئولي حكومة الاتزاق على المزيد من الاموال المدنسة
وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع الفرق الواضح من الاهتمام بالاسرى في صنعاء والاهمال الكبير للمرتزقة في سيئون وهو مااعتبره ناشطون بانه انعكاس للاهتمامات البعيدة التي تستولي على عناصر حكومة العمالة والمتمثلة في جني الاموال والارباح على حساب الوطن وسيادته ودماء ابنائه
وعبر مواطنون ممن شاركوا في استقبال اسرى الجيش واللجان العائدين الى صنعاء عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهؤلاء الابطال الميامين مؤكدين بان هذه العودة المظفرة ماهي الا بشارة من بشائر الانتصار اليماني على قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم وهو النصر الذي بات يلوح في الافق القريب
وحظيت عملية الافراج عن الاسرى الابطال الاهتمام بحيز واسع على المستوى الرسمي في المناطق الحرة وفي هذا الاطار
بارك رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام للشعب اليمني عملية تبادل الأسرى وبالخصوص أهالي الأسرى المحررين.
وقال عبدالسلام إن “القيادة الثورة تولي أهمية كبرى لملف الأسرى كونه مسؤولية أخلاقية وإنسانية ودينية”.
وأوضح عبدالسلام أن عملية التبادل تأتي في سياق معركة النفس الطويل، وأن دعم الجانب العسكري له دور مهم في هذا الجانب، لافتًا إلى أن ليل الظلام ينجلي مهما طال، وسنكون أمام إنجازات أخرى بإذن الله.
وذكر أن عملية التبادل شملت الإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين لتشجيع الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن الفريق الوطني قدم تنازلا كبيرا في هذا الجانب.
وطمأن عبدالسلام أهالي بقية الأسرى أن الفريق الوطني سيتابع هذا الملف حتى خروج آخر أسير من سجون العدوان.
وأكد أن الفريق الوطني على استعداد للدخول في صفقة تبادل للأسرى الكل مقابل الكل، بحسب ما تم طرحه في السويد.
وذكر أن الأسرى السعوديين الذي شملتهم عملية التبادل هم جزء فقط من الأسرى السعوديين، لافتًا إلى أن وجود الأسرى السعوديين هو أحد نقاط القوة.
وقال عبدالسلام “نحن نقدم سعوديين وسودانيين في حين نطالب بأسرانا اليمنيين”، مضيفًا أن “هذه الخطوات تعيد الأمل في بناء السلام، ونحن قدمنا عروضا لتنفيذ مثل هذه الخطوة.
وتوقع عبدالسلام أن تنعكس هذه العملية إيجابا على الملف السياسي.
وتابع أن “الحالة التي وصلنا إليها هي حالة طبيعية، ولا بد أن نصل إلى وقف العدوان ورفع الحصار”، موضحًا أن الصفقة ليست سياسية بل صفقة إنسانية يستفيد منها الجميع.
وتقدم محمد عبدالسلام بالشكر للصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة على جهودهم، متمنيا أن يستمروا في مثل هذه الخطوات.
من جهته عقد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى مؤتمرا صحفيا، بمطار صنعاء الدولي امس الخميس، خلال الاستقبال الرسمي والشعبي للأسرى المحررين في صفقة التبادل بإشراف أممي.
وأعلن المرتضى وصول 3 طائرات تحمل 360 أسيرا من أسرى الجيش واللجان، قبل ان تصل طائرة رابعة قي وقت لاحق وعلى متنها 110 أسرى.
وأوضح أن المرتضى بانه من المقرر ان يصل اليوم الجمعة 200 أسير من مطار عدن وسيتم الافراج عن 150 أسيرًا من صنعاء.
وأشار إلى أن الفريق الوطني واجه صعوبات كبيرة حتى وصل إلى هذا اليوم، كاشفا أن بعض الأطراف لم ترد لهذه العملية أن تتم.
وأكد المرتضى أن لجنة شؤون الأسرى تتعامل مع ملف الأسرى من منطلق إنساني بحت، أملا من كل الأطراف التعامل معه من نفس المبدأ.
كما أكد على جهوزية اللجنة للدخول مباشرة في مشاورات جديدة تفضي إلى اتفاقيات جديدة.
وبارك رئيس لجنة شؤون الأسرى لجميع الأسرى الذين تم تحريرهم، كما تقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح عملية التبادل.

الى ذلك أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن إنجاز المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع قوى العدوان نجاح كبير إنسانيا وسياسيا وعسكريا.
وأوضح العميد يحيى سريع في مطار صنعاء أن الإنجاز اليوم أتى نتيجة تحرك كبير من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي رغم التعنت الكبير من قوى العدوان.
وأشار إلى أن بعض الأسرى المحررين اليوم لهم قرابة 5 سنوات في الأسر لدى قوى العدوان، مؤكدا أننا نهتم بأسرى العدو ونقدم لهم الخدمات بعكس ما يقوم به الطرف الآخر.
وبارك لأسر الأبطال المحررين اليوم، مؤكدا بذل كل ما بوسعنا لإخراج كل أسرانا من سجون المحتلين.
وفي السياق أكد العميد يحيى سريع أن العدوان قلق من الاقتراب العسكري من مدينة مأرب، وهذا الأمر أدى للضغط عليهم في مسار التفاوض.
وأكد ناطق القوات المسلحة أن لدينا الجهوزية الكاملة في كل الميادين، ونحن حاضرون لعمليات كبيرة إن لم يتجاوب العدوان مع دعوات السلام وحقن الدماء.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …