اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
.اليمن الحر الاخباري/متابعات
تحتضن المراكز الصيفية المقامة حاليا في مدارس امانة العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الحرة اكثر من الف وخمسمائة طالبة يتلقين بحسب مشرفات هذه المراكز جملة من المعارف والعلوم النافعة في مختلف مجالات الحياة
وتعتبر المراكز الصيفية أحد أبرز الفعاليات التي تستوعب النشء والطلاب ومنهم بطبيعة الحال الفتيات خلال الإجازة الصيفية بهدف صقل المواهب وتوجيه الطاقات الوجهة السليمة فضلا عن حمايتهن من الثقافات المغلوطة والأفكار الظلامية والهدامة خصوصا في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها اليمن ولا تنحصر على الجانب العسكري فقط.
التسلح بالوعي
الكثير من الأسر اليمنية اثبتت من خلال الدفع بأبنائها وبناتها للالتحاق بالمراكز الصيفية والتفاعل مع هذه الانشطة اثبتت وعيها الكبير باهمية هذه الفعاليات لتحصين ابنائهم وبناتهم بالوعي والمعرفة الصحيحة والمفاهيم النيِّرة المبنية على اسس سليمة الى جانب ماتساهم به هذه الانشطة والبرامج الهادفة في تطوير قدرات ومهارات الطلبة و بناء جيل قوي محصن من الوقوع في مستنقع الضلال.
وبحسب مختصين تربويين فان هذا التفاعل الايجابي من قبل المجتمع مع برامج وانشطة الصيف وضع اولياء الامور في المكان الانسب لمواجهة الحملات الفكرية التضليلية والأفكار الظلامية وغيرها من المفاهيم المغلوطة والثقافات الخاطئة التي تهدف إلى الانحراف بأجيال الأمة والسيطرة عليها.
ويؤكد مشرفون تربويون على أهمية المراكز الصيفية في تنمية مواهب الشباب والفتيات وإعدادهم ليكونوا متسلحين بالعلوم والمعرفة..مشددين على أهمية تضافر الجهود لإنجاح المراكز وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
موضحين بان الاقبال كان كبيرا من قبل الطلاب والطالبات رغم الاوضاع الامنية الصعبة في ظل العدوان الاسرائيلي الامريكي على البلاد
انشطة وبرامج
وتتضمن أنشطة المراكز الصيفية وخصوصا تلك الخاصة للفتيات العديد من الدروس في مجالات حفظ القرآن الكريم وعلوم الدين والمعرفة ودروس التقوية في بعض المواد الدراسية. ومسابقات وانشطة ثقافية في عدة مجالات تم اعدادها بعناية من قبل مختصين بهدف بناء جيل واعد يستطيع مواجهة موجات الحملات الفكرية التضليلية والأفكار الظلامية وغيرها من المفاهيم المغلوطة والثقافات الخاطئة التي تهدف إلى الانحراف بأجيال الأمة والسيطرة عليها.
ويوضح مشرفو عدد من المراكز الصيفية بامانة العاصمة أن الأثر الإيجابي للمراكز الصيفية سينعكس إيجابياً في سلوكيات وتصرفات الأجيال القرآنية.ويجعله مدركاً لمسؤوليته الدينية والوطنية في المستقبل .
وتوضح مشرفات مراكز الفتيات الصيفية حرص القائمين على المراكز والمشاركات فيها من الطالبات على أهمية اغتنام الدورات الصيفية في تلقي العلوم النافعة والتزود بالمعرفة وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى إفساد النشء.
واقامت العديد من مراكز الفتيات جملة من الانشطة والفعاليات خلال الايام الماضية شملت معارض للفنون التشكيلية ودورات تاهيلية في مجال الإسعافات الأولية واخرى تعليمية وثقافيةوكذلك اقامة معارض للمنتجات الحرفية والتي كشفت عن مهارات واعدة للفتيات في مختلف مجالات الحياة.
مؤشرات النجاح
المعارض والفعاليات التي اقيمت ضمن انشطة المراكز الصيفية للفتيات هذا العام تعطي بحسب مختصين مؤشرات ملموسة عن نجاح المراكز الصيفية وتحقيق اهدافها النبيلة المتمثلة في تزويد النشء والشباب والفتيات بالعلوم والمعارف المستمدة من الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية بالإضافة إلى المهارات اللازمة لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات وبناء مستقبل اليمن المشرق.
*نقلا عن الثورة
