الخميس , يونيو 12 2025
الرئيسية / أخبار / غداة إعلان الاحتلال  توسيع عدوانه في غزة.. استشهاد 17 فلسطينيا في القطاع

غداة إعلان الاحتلال  توسيع عدوانه في غزة.. استشهاد 17 فلسطينيا في القطاع

 

اليمن الحر الاخباري/متابعات
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف صهيوني متفرق على قطاع غزة منذ فجر السبت إلى 17 شخصا، في وقت واصل فيه جيش الاحتلال عمليات نسف مبانٍ سكنية بمناطق متفرقة في إطار تصعيده لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.
وفي أحد الغارات، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في محيط مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد به مصدر طبي للأناضول.
وأضاف المصدر أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأفاد شهود عيان للأناضول باستشهاد وإصابة وفقدان عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف 3 منازل وسط مخيم جباليا شمال القطاع، فيما لم يتسن لمراسل الأناضول معرفة الأعداد بعد.
وسبقه بفترة وجيزة، مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في المخيم الغربي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، بحسب مصدر طبي.
ad
وأوضح المصدر ذاته أن فلسطينيا ثالثا استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف مخيم خان يونس.
ويأتي ذلك فيما تستضيف بغداد السبت القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية وبعيد اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة خليجية أعرب فيها عن قلقه إزاء الجوع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي أن ذلك يأتي “في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس”.
وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة لإعادة السيطرة على قطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل في عام 2005، وهو ما يعني تهجير “معظم” سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
أفاد الدفاع المدني في غزة أن 10 فلسطينيين على الأقل قتلوا جراء عدة غارات إسرائيلية على جباليا في الشمال وخان يونس في الجنوب.
وسجل الدفاع المدني مقتل مئة فلسطيني على الأقل الجمعة بعد الإبلاغ عن مقتل 80 شخصا الأربعاء وأكثر من 100 الخميس.
وقال مدير مستشفى “الإندونيسي” في شمال القطاع، الطبيب مروان السلطان لوكالة فرانس برس، إن الوضع “مأساوي وكارثي”، بعد غارة جوية صباح السبت.
وأشار إلى أن “غرف العمليات الجراحية والعناية المكثفة ممتلئة بالكامل ولا قدرة لدينا لاستقبال مزيد من الحالات الحرجة”.
وأظهرت لقطات بثتها فرانس برس من المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا فلسطينيين يبكون على جثث أحبائهم الممددين على الأرض الملطخة بالدماء، حيث كان المسعفون يحاولون علاج من نجا من القصف.
ومن بغداد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في غزة. وقال “أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك”.
كما طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من نظيره الأميركي “بذل كل ما يلزم من جهود وضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تمهيدا لإطلاق عملية سياسية جادة يكون فيها وسيطا وراعيا”.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بدوره السبت على ضرورة “مضاعفة الضغط” على إسرائيل “لوقف المجزرة في غزة”، لافتا إلى أن بلده سيقدّم مشروع قرار في الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية “الحكم على مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية”.
أسفر هجوم حماس في 2023 عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
ومن بين 251 رهينة خطفوا خلال الهجوم لا يزال 57 في غزة بينهم 34 قال الجيش الاسرائيلي إنهم قتلوا.
ومنذ بدء الحرب بلغ عدد الشهداء في غزة 53,119، وفقا لأحدث حصيلة اوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس.
من جهة أخرى، دعا منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة الجمعة، نتنياهو إلى عدم تفويت “فرصة تاريخية” لإطلاق سراحهم، معربا عن قلقه إزاء “تكثيف الهجمات” من قبل الجيش.
لكن رئيس الوزراء يصر على أن زيادة الضغط العسكري من شأنه اجبار الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تسيطر على غزة منذ 2007، على تسليم الرهائن.
ومنذ الثاني من آذار/مارس، تمنع إسرائيل منعا باتا دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي ختام جولته الخليجية، قال ترامب الجمعة “نحن ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل هذه المشكلة. الكثير من الناس يتضورون جوعا”، ودعته حماس إلى الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن “وابل القصف الأخير… وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية يؤكدان وجود توجه نحو تغيير ديموغرافي دائم في غزة، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ويرقى إلى مستوى التطهير العرقي”.
إلى ذلك، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” وهي منظمة غير حكومية مدعومة من الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها ستبدأ هذا الشهر توزيع مساعدات إنسانية في غزة، مشيرة إلى أنّها طلبت من إسرائيل ضمان نقاط توزيع آمنة في شمال القطاع.
لكن الأمم المتحدة أكدت الخميس أنها لن تشارك في توزيع المساعدات عبر هذه المنظمة، معتبرة أن آليتها لا تلتزم مبادئ الحيادية والاستقلالية.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

زيارة عيدية للإصلاحية المركزية والسجن الاحتياطي بمحافظة صنعاء والسجون الاحتياطية بالأمانة

اليمن الحر الأخباري/ معين حنش أطلع فريق لجنة السجون برئاسة الأستاذ كميل غثايه ونفذوا زيارة …