اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، عن استهداف تجمعًا لقوات العدو الإسرائيلي شرق مدينة خانيونس.
وأوضحت، في بيان أن مجاهديها استهدفوا تجمعا لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم، واستهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى كما أعلنت القسام، في وقت سابق اليوم أن مجاهديها استهدفوا، أمس الأحد، جرافة عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني، جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان “استهدفنا أمس جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس”.
من جانبها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن مجاهديها فجروا عبوة في جيب صهيوني شرق مدينة غزة.
وقالت السرايا، في بيان “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب صهيوني من نوع “همر” في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي”.
وكانت اعلنت سرايا القدس اعلنت في وقت سابق اليوم عن استهداف جنود واليات العدو الصهيوني المتوغلة جنوب شرق خان يونس.
وقالت السرايا في بيان قصفنا بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق مدينة خانيونس.
الى ذلك اعلنت قوات الشهيد عمر القاسم (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار أعدت مسبقاً، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس.
وقال المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم القائد أبو خالد، اليوم الاثنين في بيان قامت إحدى مجموعاتنا المقاتلة على محاور خانيونس، بتفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار أعدت مسبقاً، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس، وأدى التفجير إلى عطب الجرافة وتعطيلها عن العمل.
واضاف و في وقت لاحق اعترف العدو بالعملية كما اعترف بمقتل سائقها، الذي ادعى أنه مدني متعاقد مع الجيش الإسرائيلي سائقاً للجرافة.
وأنذر أبو خالد جيش العدو الإسرائيلي، بأن اجتياحه لقطاع غزة، لن يكون رحلة سياحية، بل سوف يدفع ثمناً غالياً من حياة جنوده وضباطه، وأن المقاومة في القطاع جاهزة بكل ما يلزم ليدفع العدو غالياً ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد العدو في محاور التقدم في القطاع، مستهدفة آليات العدو وجنوده موقعة خسائر في صفوفه.