الأربعاء , يوليو 9 2025
الرئيسية / أخبار / مجزرة صهيونية جديدة بحق المجوعين.. 27 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات برصاص الجيش الصهيوني بغزة

مجزرة صهيونية جديدة بحق المجوعين.. 27 شهيدًا على الأقل وعشرات الإصابات برصاص الجيش الصهيوني بغزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
استشهد 27 فلسطينيا وأصيب العشرات، في مجزرتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة السبت، بحق مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن إغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 شهور.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين كانوا ينتظرون المساعدات بمحافظة الشمال.
وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وتجمع العشرات من المجوعين في منطقة “السودانية” بعد انتشار “إشاعة” حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن الجيش الصهيوني سرعان ما استهدفهم.
وتمنع إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي دخول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة، ما تسبب بتفشي المجاعة وتدهور المنظومة الصحية بشكل خطير.
وفي وقت سابق السبت، قال مصدر طبي إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا من المُجوّعين وإصابة العشرات وسط قطاع غزة.
وأوضح شهود عيان أن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع تابع للآلية الأمريكية-الإسرائيلية” في منطقة محور نتساريم.
ونددت حركة “حماس”، في بيان، في المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة “تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء”.
واعتبرت أن استخدام إسرائيل لـ”المساعدات الإنسانية وسلاح التجويع أداة للقتل والإذلال والتنكيل بالمدنيين، يمثل جريمة وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث، وانتهاكا صارخا لكل القيم الإنسانية والمواثيق والقوانين الدولية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل، منذ 2 مارس، إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الأغذية العالمي: الجوع ينتشر في غزة والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام

اليمن الحر الاخباري/متابعات أكد مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كارل سكاو، …