الأربعاء , يوليو 16 2025
الرئيسية / أخبار / بوريل : المرتزقة الأمريكيون قتلوا 550 فلسطينيا خلال شهر

بوريل : المرتزقة الأمريكيون قتلوا 550 فلسطينيا خلال شهر

اليمن الحر الاخباري/متابعات
استشهد حوالى 653 شخصاً خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية أيار، بينهم 509 قُتلوا قرب مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة امس.
واستشهد حوالى 653 شخصاً خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية أيار، بينهم 509 قُتلوا قرب مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم.
وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منع الاحتلال دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق لأكثر من شهرين وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
وقالت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف «سجلنا 613» شهيداً سقطوا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 حزيران، من بينهم 509 استشهدوا «قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية».
وأشارت إلى أن القتلى الآخرين سقطوا «قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى».
وأوضحت أن هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقّي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع شهداء «نسعى للتثبت منها»، مشيرةً إلى أن مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق.
وتساءلت «في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع. كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟».
وأضافت «إننا بحاجة للوصول (إلى المواقع)، إننا بحاجة إلى تحقيق مستقل».
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع المؤسسة التي أُنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدةً أنها تساهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.

من جهته قال المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن “مرتزقة أميركيين” قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر واحد، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث.
وذكر في منشور عبر حسابه على منصة إكس “خلال شهر واحد قُتل 550 فلسطينيا يعانون من الجوع على أيدي مرتزقة أميركيين بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التي حددتها مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووصف بوريل هذا الفعل بأنه “مروع”، وأرفق حسابي مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية في المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة في التحرك “ضد الجرائم التي ترتكب في غزة”.
الى ذلك كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، في تحقيق خاص مدعوم بشهادات ومقاطع فيديو، عن أن متعاقدين أمريكيين يعملون في مواقع توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، ضمن ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة ” يستخدمون الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز الحار ضد الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.

ووفقاً لشهادات متعاقدَين أمريكيين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، فإن طواقم الحراسة التي توظفها الشركة غالباً غير مؤهلة أو مدرّبة، ومزوّدة بأسلحة ثقيلة، وتتصرف دون أي ضوابط، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة. وأكدا أن زملاءهم يطلقون الرصاص عشوائيًا.
وقال أحد المتعاقدين: “هناك أبرياء يتعرضون للأذى. بشكل سيئ. وبدون داعٍ”، مشيرًا إلى أن بعض الحراس أطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، بما في ذلك الهواء، والأرض، ونحو الفلسطينيين مباشرة.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الأرصاد يتوقع اضطراب البحر وهطول أمطار متفرقة في الساعات القادمة

اليمن الحر الاخباري/متابعات توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر اضطراب البحر نتيجة الرياح الشديدة، وهطول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *