الأحد , ديسمبر 14 2025
الرئيسية / أخبار / جيش الاحتلال يواصل استهداف الابراج والمباني السكنية بغزة والمجاعة تحصد أرواح المزيد من الفلسطينيين في القطاع

جيش الاحتلال يواصل استهداف الابراج والمباني السكنية بغزة والمجاعة تحصد أرواح المزيد من الفلسطينيين في القطاع

اليمن الحر الاخباري/متابعات
دمرت غارات طيران العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، برج النور في حي تل الهوى بمدينة غزة، وقصفت مجمع مدارس في حي الشاطئ غربي المدينة، في إطار سياسة التهجير القسري وتدمير المنازل والأبراج السكنية وتشريد سكان المدينة والنازحين.
وقالت مصادر محلية بأن طائرات العدو الإسرائيلي قصفت البرج بعدة صواريخ، ما أدى إلى انهياره بالكامل وسط حالة من الذعر بين السكان، وفقدان عشرات العائلات منازلها وممتلكاتها خلال لحظات،
واستهدفت غارات صهيونية أخرى، مجمع مدارس الست “سورة” و”شحيبر” و”العالية” في محيط سويدي الشاطئ غربي مدينة غزة.

وتسبب استهداف المدارس التي تأوي آلاف النازحين الذي فروا من غارات العدو الإسرائيلي، ورفضوا ترك المدينة والنزوح نحو الجنوب، في تشريد آلاف الأسر وتفاقم الأزمة الإنسانية، بحسب وكالة “قدس برس”.

كما استهدفت غارات صهيونية عمارة سكنية في محيط مركز الشرطة القديم، وعمارة كريزم ومبنى البريد القديم نهاية شارع حميد، وبناية سكنية قرب أبراج الفيروز شمال غربي مدينة غزة.

وأكدت مصادر محلية أن عمليات هدم الأبراج تهدف إلى ممارسة سياسة التهجير القسري وترهيب المدنيين، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف السكان وممتلكاتهم.

واستشهد عشرات المدنيين الفلسطينين، وأصيب آخرون، بنيران جيش العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم الخميس، وذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة عامين.

ووفق مصادر طبية ومحلية وإعلامية استهدف جيش العدو مبان سكنية وخيام نازحين وتجمعات مواطنين ومنتظري مساعدات وخيام نازحين في عدد من مناطق القطاع، مع تركيزه على مدينة غزة بهدف التهجير القسري لسكانها.

حيث استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات جيش العدو منزلًا في حارة الريس بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه تمكنت من انتشال ستة شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الحصري الذي استهدفته طائرات العدو قرب محطة أبو حليمة بمخيم الشاطئ غربي المدينة.

واستشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرين، باستهداف قوات العدو منتظري المساعدات جنوب وادي غزة وسط القطاع، في حين استقبل مستشفى العودة شهيدًا، جراء استهداف مدفعية العدو في مخيم البريج وسط القطاع.

وصباح اليوم، وصل مستشفى العودة أربعة شهداء وثلاث إصابات، جراء استهداف قوات العدو تجمعات للمدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.

وفي جنوبي القطاع، شهدت مدينة خان يونس هجمات لجيش العدو الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين على الأقل.
الى ذلك سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 7 حالات وفاة بينها طفلين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وأفادت الوزارة، في بيان امس، بأن ذلك يرفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 420 شهيدًا، بينهم 145 طفلًا.

وأوضحت أنه منذ إعلان (IPC) للمجاعة رسمياً في غزة، سُجّلت 142 حالة وفاة، بينهم 30 طفلاً.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس المنصرم، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، أن إجمالي عدد شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 2,484 شهيدًا وأكثر من 18,117 إصابة.

وأفادت الوزارة، في تقريرها اليومي، بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من الشهداء منتظري المساعدات بلغ 5 شهداء و 26 إصابة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم السبت، إلى 64,803 شهداء و 164,264 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ) ان مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 47 شهيدًا بينهم، و 205 إصابات جديدة.

وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت 12,253 شهيدًا و52,223 إصابة.

وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
ووجهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، نداءً عاجلاً إلى كافة الجهات المعنية لتعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته في المستشفيات.

وأوضحت الوزارة، في بيان أن بنوك الدم في المستشفيات تُعاني من نقص حاد وخطير في وحدات الدم ومكوناته .

وذكرت أن الاحتياج اليومي من وحدات الدم ومكوناته يزيد عن 350 وحدة دم، مشيرة إلى أن نوعية الاصابات الخطيرة التي تصل للمستشفيات تتطلب وحدات اضافية من الدم لإنقاذ الحياة.
ولفتت إلى أن مصادر تعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته تراجعت بما فيها حملات التبرع المجتمعية، وذلك نظرا لتفشي المجاعة وسوء التغذية.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان

اليمن الحرالاخباري  / إسكندر المريسي صدر حديثاً العدد السادس عشر من مجلة البحوث والدراسات القضائية …