الخميس , مارس 28 2024
الرئيسية / اراء / اليوم العالمي للفضائح !!؟

اليوم العالمي للفضائح !!؟

احمد عبدالله الشاوش

  • يحتفل العالم باليوم العالمي للصحافة في الثالث من مايو من كل عام وتتصدر نشرات الاخبار والصحف في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية العناوين الرئيسة عن مهنة المتاعب وتسليط الضوء على عدد من الشخصيات الصحفية بقلم/ احمد الشاوش –
    يحتفل العالم باليوم العالمي للصحافة في الثالث من مايو من كل عام وتتصدر نشرات الاخبار والصحف في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية العناوين الرئيسة عن مهنة المتاعب وتسليط الضوء على عدد من الشخصيات الصحفية المهنية والأكثر تألقاً في سماء الاعلام الحر ، كما يقف البعض حداداً على أرواح القتلى التي اغتالتهم أيادي الغدر ورصاص المخابرات ومافيا المخدرات ومراكز القوى العابثة في الدول الديكتاتورية ، وتنظم الاحتفالات والمؤتمرات ، ويتبادل رجال الصحافة والاعلام التهاني والتعازي والهدايا وشهادات التقدير والتكريم الذي يليق بكتائب السلطة الرابعة.

بينما في اليمن تُقطع رواتب الصحفيين مع سبق الإصرار والترصد وتنتهك كرامة رجال الاعلام والصحافة في صنعاء وتعز ومأرب وعدن وحضرموت وأبين والضالع والحديدة والمهرة وشبوة ،،، ويمارس الجميع دون استثناء أبشع أساليب الإرهاب والتوحش الإنساني ويتعرض الصحفيون للتهديد والوعيد والتخوين والخطف والاعتقال والسجن والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة التلفونات والكاميرات بالقوة خارج اطار القانون ولايستطيع الانتقال من مدينة الى اخرى خوفاً من القادم الموحش ، بينما يتم الافراج عن الجواسيس والطيارين والقتلة الأمريكيين والبريطانيين والسعوديين والمغاربة والفرنسيين بوساطة عمانية وقطرية وثالثة سعودية ورابعة أمريكية وخامسة فرنسية وإيرانية ، ويتم الترويج للغازي وتبني حملات العدوان وتضليل الراي العام.

ورغم المجاعة والموت السريري للسواد الأعظم من الصحفيين واطفالهم واسرهم تواصل الحكومة الشرعية تلذذها ويجيز مجلس النواب موازنة خيالية تربوا على ثلاثة ” ترليون” أسقطت منها مرتبات الصحفيين وبقية موظفي الدولة بعيداً عن الدستور والقانون ، عقاباً لهم لان الله سبحانه وتعالى خلقهم في محيط جماعة ” الحوثي” وتهمة الاخرين انهم آمنوا بإن صنعاء وطن لكل اليمنيين ، لذلك لم تكلف نقابة الصحفيين اليمنيين ” الرجل المريض” ، ومجلس النقابة نفسها بمتابعة مرتبات وحقوق الصحفيين أو اصدار بيان هلامي لحفظ ماء الوجه للافراج عن زيد او عمر ، إلا اذا كان محسوباً على حزب أو ايدلوجيا أ وشلة او منطقة بعينها فتقرع طبول الحرب وتصدر البيانات والتصريحات ، وتمدد قياداتها ولاتبالي مع استمرار استلام مرتباتها من الشرعية ومساعدات غذائية وسفريات الى أوروبا ودولارات من الاتحاد الدولي للصحافة!

ومن الفضائح ان تحتفل أمريكا باليوم العالمي للصحافة ويتحدث رئيسها المعتوه ” دونالد ترامب عن القيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والقوانين الإنسانية بينما يُهين ويطرد الصحفيين من البيت الأبيض ويصفهم بإقبح الالفاظ بعد ان تحولت أمريكا الى وحش مفترس ضد الصحفيين الذين يسعون الى معرفة او كشف بعض الحقائق والفضائح ، كالتورط في اليمن وليبيا وفنزويلا والعراق وأفغانستان والانتخابات الامريكية،، .

أما في دول الخليج فحدث ولاحرج ، فالاحتفال باليوم العالمي للصحافة وفي رواية للفضائح والسخافة ، فتقطيع الصحفي جمال خاشقجي من قبل خبراء في اللحوم البشرية خير شاهد على افراط السعودية في الليالي الحمراء والحفاظ على حرية الصحافة وتعليب الصحفيين ، كما تنتهك تركيا وقطر والامارات وايران وسلطنة عمان ومصر والأردن والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان ولبنان ، الكثير من الحريات ، فالأخبار والتقارير والاحصائيات المرعبة والبيانات الصادمة على مدار الساعة خير شاهد على عمليات الاغتيال والخطف والسجن والتعذيب وتلفيق التهم بالرشوة والشذوذ والعمالة والارتزاق بحق وبدون وجه حق ، بينما يتم اغراء واصطياد بعض الصحفيين ليصبح أداة رخيصة في مستنقعات فساد ومافيا القوى العابثة.

ورغم هذا التقليد والعرف الدولي والاهتمام الاوروبي والامريكي باليوم العالمي للصحافة ، إلا ان صحفيو اليمن مازالوا وسيظلوا خارج اطار حكومتي الشرعية والإنقاذ الوطني والاتحاد الدولي للصحافة والأمم المتحدة التاريخ الإنساني ، رغم بعض الأقلام الوطنية الشريفة والاصوات الصادقة ، وبعيداً عن تسكع بعض رجال الاعلام والصحافة من مؤسسة الى أخرى ومن حضن مسؤول الى آخر ومن جهاز مخابرات الى أخرى ومن ورشة الى أخرى ومن مؤتمر الى آخر ومن فندق الى آخر ومن صالة أفراح الى مجلس عزاء ومقيل نفاق للتطفل على بقايا فضلات طعام السياسيين ورجال الاعمال والفتالين..

لذلك نأمل قليل من الحياء في مثل هذا اليوم وسائر أيام السنة بعدم تقييد حرية الرأي والتعبير ومناقشة هموم ومشاكل ومرتبات الصحفيين اليمنيين وكافة موظفي الدولة تحقيقاً للعدالة وتجسيداً لدولة المؤسسات مالم فالجميع مليشيات وان تغنى بالدستور وصدح بالقانون.

Shawish22@gmail.com

اليوم العالمي للفضائح !!؟

  • يحتفل العالم باليوم العالمي للصحافة في الثالث من مايو من كل عام وتتصدر نشرات الاخبار والصحف في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية العناوين الرئيسة عن مهنة المتاعب وتسليط الضوء على عدد من الشخصيات الصحفية بقلم/ احمد الشاوش –
    يحتفل العالم باليوم العالمي للصحافة في الثالث من مايو من كل عام وتتصدر نشرات الاخبار والصحف في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية العناوين الرئيسة عن مهنة المتاعب وتسليط الضوء على عدد من الشخصيات الصحفية المهنية والأكثر تألقاً في سماء الاعلام الحر ، كما يقف البعض حداداً على أرواح القتلى التي اغتالتهم أيادي الغدر ورصاص المخابرات ومافيا المخدرات ومراكز القوى العابثة في الدول الديكتاتورية ، وتنظم الاحتفالات والمؤتمرات ، ويتبادل رجال الصحافة والاعلام التهاني والتعازي والهدايا وشهادات التقدير والتكريم الذي يليق بكتائب السلطة الرابعة.

بينما في اليمن تُقطع رواتب الصحفيين مع سبق الإصرار والترصد وتنتهك كرامة رجال الاعلام والصحافة في صنعاء وتعز ومأرب وعدن وحضرموت وأبين والضالع والحديدة والمهرة وشبوة ،،، ويمارس الجميع دون استثناء أبشع أساليب الإرهاب والتوحش الإنساني ويتعرض الصحفيون للتهديد والوعيد والتخوين والخطف والاعتقال والسجن والتعذيب وتكميم الأفواه ومصادرة التلفونات والكاميرات بالقوة خارج اطار القانون ولايستطيع الانتقال من مدينة الى اخرى خوفاً من القادم الموحش ، بينما يتم الافراج عن الجواسيس والطيارين والقتلة الأمريكيين والبريطانيين والسعوديين والمغاربة والفرنسيين بوساطة عمانية وقطرية وثالثة سعودية ورابعة أمريكية وخامسة فرنسية وإيرانية ، ويتم الترويج للغازي وتبني حملات العدوان وتضليل الراي العام.

ورغم المجاعة والموت السريري للسواد الأعظم من الصحفيين واطفالهم واسرهم تواصل الحكومة الشرعية تلذذها ويجيز مجلس النواب موازنة خيالية تربوا على ثلاثة ” ترليون” أسقطت منها مرتبات الصحفيين وبقية موظفي الدولة بعيداً عن الدستور والقانون ، عقاباً لهم لان الله سبحانه وتعالى خلقهم في محيط جماعة ” الحوثي” وتهمة الاخرين انهم آمنوا بإن صنعاء وطن لكل اليمنيين ، لذلك لم تكلف نقابة الصحفيين اليمنيين ” الرجل المريض” ، ومجلس النقابة نفسها بمتابعة مرتبات وحقوق الصحفيين أو اصدار بيان هلامي لحفظ ماء الوجه للافراج عن زيد او عمر ، إلا اذا كان محسوباً على حزب أو ايدلوجيا أ وشلة او منطقة بعينها فتقرع طبول الحرب وتصدر البيانات والتصريحات ، وتمدد قياداتها ولاتبالي مع استمرار استلام مرتباتها من الشرعية ومساعدات غذائية وسفريات الى أوروبا ودولارات من الاتحاد الدولي للصحافة!

ومن الفضائح ان تحتفل أمريكا باليوم العالمي للصحافة ويتحدث رئيسها المعتوه ” دونالد ترامب عن القيم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والقوانين الإنسانية بينما يُهين ويطرد الصحفيين من البيت الأبيض ويصفهم بإقبح الالفاظ بعد ان تحولت أمريكا الى وحش مفترس ضد الصحفيين الذين يسعون الى معرفة او كشف بعض الحقائق والفضائح ، كالتورط في اليمن وليبيا وفنزويلا والعراق وأفغانستان والانتخابات الامريكية،، .

أما في دول الخليج فحدث ولاحرج ، فالاحتفال باليوم العالمي للصحافة وفي رواية للفضائح والسخافة ، فتقطيع الصحفي جمال خاشقجي من قبل خبراء في اللحوم البشرية خير شاهد على افراط السعودية في الليالي الحمراء والحفاظ على حرية الصحافة وتعليب الصحفيين ، كما تنتهك تركيا وقطر والامارات وايران وسلطنة عمان ومصر والأردن والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان ولبنان ، الكثير من الحريات ، فالأخبار والتقارير والاحصائيات المرعبة والبيانات الصادمة على مدار الساعة خير شاهد على عمليات الاغتيال والخطف والسجن والتعذيب وتلفيق التهم بالرشوة والشذوذ والعمالة والارتزاق بحق وبدون وجه حق ، بينما يتم اغراء واصطياد بعض الصحفيين ليصبح أداة رخيصة في مستنقعات فساد ومافيا القوى العابثة.

ورغم هذا التقليد والعرف الدولي والاهتمام الاوروبي والامريكي باليوم العالمي للصحافة ، إلا ان صحفيو اليمن مازالوا وسيظلوا خارج اطار حكومتي الشرعية والإنقاذ الوطني والاتحاد الدولي للصحافة والأمم المتحدة التاريخ الإنساني ، رغم بعض الأقلام الوطنية الشريفة والاصوات الصادقة ، وبعيداً عن تسكع بعض رجال الاعلام والصحافة من مؤسسة الى أخرى ومن حضن مسؤول الى آخر ومن جهاز مخابرات الى أخرى ومن ورشة الى أخرى ومن مؤتمر الى آخر ومن فندق الى آخر ومن صالة أفراح الى مجلس عزاء ومقيل نفاق للتطفل على بقايا فضلات طعام السياسيين ورجال الاعمال والفتالين..

لذلك نأمل قليل من الحياء في مثل هذا اليوم وسائر أيام السنة بعدم تقييد حرية الرأي والتعبير ومناقشة هموم ومشاكل ومرتبات الصحفيين اليمنيين وكافة موظفي الدولة تحقيقاً للعدالة وتجسيداً لدولة المؤسسات مالم فالجميع مليشيات وان تغنى بالدستور وصدح بالقانون.

Shawish22@gmail.com

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

كيان الأساطير والأكاذيب!

د. إبراهيم ابراش* الحرب خدعة والكذب إحدى أدوات الحرب وتظهر أهميته في الحرب النفسية والتضليل …