اليمن الحر الاخباري/ متابعات
ناشدت اسرة أرحام يوسف صالح حسن المكونة من عشر نساء وخمسة أطفال في محافظة الحديدة ، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط ووزير الاوقاف العجي والقاضي فؤاد ناجي نائب الوزير والسلطة المحلية بالحديدة ، سرعة التدخل والتوجية برفع الظلم ووقف جبروت المتنفذين ،الذين يحاولون طردهم وتهجيرهم من أرض الوقف التي يسكنون فيها منذ 60 ستين عاماً بالايجار من وزارة الاوقاف ومحاولة اخراجهم بالقوة الى الشارع بعد ان استأجروها بعقد رسمي من الاوقاف عام 2009م بموجب نزول لجنة من صنعاء للاطلاع على اراضي الوقف والمستاجرين الحقيقيين ومنحتهم عقد ايجار الاض كونهم الساكنين الفعليين عبر مدير الوقف بالحديدة محمد ابكر شايع.
وكان أرحام يوسف صالح حسن قبل ذلك تدفع الايجار الى ناظر المسجد ” الاب” يحي محمد الوافي لايصالة الى وزارة الاوقاف ولكن نجله وليد يحي الوافي أستغل نفوذه وسطوته لدى بعض أقسام الشرطة وفرع وزارة الاوقاف بالحديدة والمحاكم في التسهيل والتدليس والحصول على عقد ايجار في عام 2012 للبسط على الارض المبني عليها صندقة من الخشب تأوي 15 أمرأة وطفل فقير ومعدم وهم المستاجرين الحقيقيين منذ عشرات السنين.
وأكدوا ان مسؤول الاوقاف بالحديدة اللاخر محمد حسن مقبولي الغى العقد الممنوح لهم من قبل اللجنة، بعد فترة مستغلاً مسؤولياته ونفوذه وتواطؤة مع الغريم وليد الوافي” ، وان الاسرة منذ 12 سنة تناضل في المحاكم واقسام الشرطة والاوقاف دون انصاف دون احترام لحق أو مرأة أو طفل.
وأكدوا ان جارهم وليد الوافي الذي يريد طردهم من الارض يملك عدد من اراضي وبنايات الوقف وأكتشفوا مؤخراً حصوله على عقداجاره بالاحتيال والتدليس رغم حصولهم على عقد من قبل لجنة الاوقاف التي نزلت الى الحديدة للاطلاع على المستاجرين الساكنين ومحاولة اخذه الايجار من الباطن مخالفة لقانون الوقف.
وطالبت العائلة المظلومة المكونة من 10 نساء و4 أطفال وعائل وحيد والتي تتعرض للتهديد والوعيد على مدار الساعة الى اخراج لجنة لتقصي الحقائق ومعاينة الارض المؤجرة والاسرة الحقيقية التي تسكن فيها ومن يستغل اراض الوقف للمتاجرة وبناء الشقق وليس للسكن ومن ثم مطاردة المستأجرين الفقراء الذين لاحول لهم ولاقوة بعد تهاون بعض اشخاص في الاوقاف والمحاكم واقسام الشرطة بينما القضية من اختصاص وزارة الاوقاف التي تعتمد عقد الايجار للاسرة التي تسكن الارض بدلاً من المتاجرين الذين يسعون لتتوية ومطاولة واستغلال النفوذ بعيداً عن القانون والشرع وخلافاً للعقود ولوائح وزارة الاوقاف.
قصة أسرة يوسف صالح حسن مأساوية بكل ماتعنية الكلمة وانسانية من الدرجة الاولى وتكشف حالة من الفساد الذي يجردها من منزلها المتواضع بالقوة وطردها في العراء دون وجه حق رغم عقد الايجار التي حصلت عليه عام 2009م وبنت على أرض الوقف صندقة خشبية تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء وسيول الامطار ورغم ذلك تدفع الايجار على حساب لقمة العيش ومعاناتها وآلامها وتعرض عائلها الوحيد للسجون تحت تأثير المال الذي افسد البعض ، والاسرة المنكوبة التي تطالب بحمايتها وحفظ حقها ترزح تحت خطر الفقر ، فلا وظيفة للعائل ولاسلة غذائية كما يُصرف للفقراء والان يريد البعض وبمساعدة البعض في الاوقاف والمحاكم في الحديدة وصنعاء سلبها الارض والسكن وطردالحريم
قنات الساحات :
لقد تبنت قناة الساحات قضية الاسرة الفقيرة والمنكوبة والمدلس عليها كقضية “رأي عام ” وكشفت حجم المأساة التي تعانيها الاسرة المكونة من 15 امرأة وطفل في غرفة واحدة ” صندقة” بعد ان نزلت في تحقيق استقصائي في القضية الى منزل اسرة جني بالحديدة لنقل صورة صادمة للرأي العام ومشاهد مأساوية للاسرة الضعيفة التي تعاني الجوع والفقر والطرد والتشرد بعد تحول الناس الى وحوش وغياب العدالة رغم ان اسرة جني مستاجرة من الاوقاف بينما يتم منح الاغنياء والمتنفذين اراض الوقف لاكتساب الملايين ويتم التحايل على اراضي الوقف وخيانة الامانة والواقفين ومشارعة الاسر الفقيرة التي تسكن وفقاً للقانون ، وتتويه الضعفاء والفقراء في المحاكم والاقسام للتنازل على الارض واجبارهم على التبصيم والخروج للعراء، في حالة من حالات الظلم والطغيان والتسلط والنفاق والطمع وانعدام الضمير والتجرد من المسؤولية القانونية والاخلاقية والدينية رغم الاوراق والوثائق وعقد الايجار المملوك لارحام واسرته يوسف صالح حسن.
وتستغرب الاسرة الوقوف مع الظالم الذي يملك المال ويستخدم بعض امعات السلطة في النظام السابق وحتى اللحظة في الامن والاوقاف والقضاء واقسام الشرطة لاخذ منزلة المتواضع جداً التي تغرقة المياه وتأكلة الارضة والفئران ويبكر من الصباح للبحث عن لقمة العيش لاطعام عائلته الفقيرة بينما آخرون يريدون ان يجردوه من السكن دون رحمة.
واشادة عائلة يوسف صالح حسن ، بمدير أمن الحديدة ابو علي الكحلاني الذي أبدى تفهماً كبيراً لمأساتهم ، ومدير فرع وزارة الاوقاف السابق الذين نظروا لقضية ارض الوقف الذين يسكنون فيها ، ولكن مع الاسف الشيد يقوم الغريم المتنفذ بالاستمرار في التهديد والتلويح بالاستعانة بالشرطة وبعض الحكام ومحاولة الحصول على حكم من صنعاء لاخراجهم بالقوة.
وناشد أرحام يوسف صالح حسن الرأي العام اليمني ومنظمات الحقوقية والانسانية ووساءل الاعلام اليمنية الاطلاع على قضيتهم الانسانية وتشكيل رأي عام لوقف الظلم .
مؤكدين على الامل الكبير بعد الله سبحانة وتعالي في السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي لايظلم عنده شخص للتوجيه بوقف التهديد والوعيد وازالة الظلم وبقاءهم في أرض الوقف “المسكن “الذي يقطنون فيه منذ 60 عاماً ويدفعون الايجار ووقف التلاعب والتزوير والتدليس في العقود ومنحها لبعض سماسرة الاراضي الذين لايسكنون وانما يتاجرون بالوقف ويخلقون أزمة في السكن ويستغلون المستأجرين للاثراء واثارة الناس واقلاق الامن والاستقرار..
نقلا عن موقع سام برس