……………….
اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اندلعت اليوم الثلاثاء، اشتباكات عنيفة في عدن مع بدء الاحتلال السعودي عملية واسعة لمحاصرة مليشيات الامارات الانفصالية غيرالموالية لها، ومصادرة أسلحتها في إطار مخططها للقضاء على الانتقالي أو بالأحرى التيار المناهض لأجندتها تحت مسمى “تنفيذ اتفاق الرياض”.
وقالت مصادر أن الاشتباكات اندلعت في مديرية دار سعد حيث بدأت فصائل الانتقالي الموالية للسعودية ممثلة بالحزام الأمني عملية واسعة لتطويق الفصائل الجنوبية الأخرى تحت مسمى “منع التجوال بالسلام ومصادرته”.
ودار الاشتباكات في محيط مركز شرطة دار سعد الذي يسيطر عليه مسلحين محسوبين على مدير الأمن السابق ، شلال شائع، وقائد ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية حاليا”.
وكان الحزام الأمني اعلن في وقت سابق بدء حملة لتطويق الاحياء السكنية التي تتخذ مليشيات الانتقالي في عدن والمقدرة بنحو 39 فصيل مربعات سكنية .
وقال جلال الربيعي، قائد حزام عدن، إن الحملة تستهدف مصادر الأسلحة التي بحوزة الفصائل المسلحة والتي وصفها بـ”الخارجة عن القانون”.
وجاءت الحملة عقب اجتماع لقادة الحزام الأمني اقر بدء الحرب على من وصفها بـ”المليشيات” – حد قوله.
كما تتزامن مع ضغوط سعودية على الانتقالي برزت بقطع اخر مستحقاته قواته ممثلة بالتغذية بعد وقف الرواتب في إطار مساعيها لدفع المجلس لإخراج قواته من عدن إلى مأرب للدفاع عن معاقل الإصلاح ضمن سيناريو يؤيده القيادي البارز في الانتقالي والمتهم بتدبير اجنده سعودية السلفي عبدالرحمن الشيخ والذي أوكلت السعودية لفصائله تولي مهام الأمن في عدن مقابل اخراج بقية الفصائل، وهو ما يشير إلى أن السعودية تضع الانتقالي، أو معارضي خطتها لسحب قواته، بين خيارين أما القبول بنقل القوات إلى مارب مقابل التغذية أو الإخراج بالقوة وبعصا الانتقالي ذاته.