السبت , ديسمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / من تصريحات قادة الكيان وزعماء الصهيونيّة: اليهود أسياد العالم ونحن نتحكّم بأمريكا.. والعرب مثل الصراصير المُخدرّة في زجاجة

من تصريحات قادة الكيان وزعماء الصهيونيّة: اليهود أسياد العالم ونحن نتحكّم بأمريكا.. والعرب مثل الصراصير المُخدرّة في زجاجة

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
من يوم لآخر تتنامى الفاشيّة وبوتيرةٍ عاليةٍ ومُقلِقةٍ في كيان الاحتلال، وهذه العنصريّة ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج الأفكار التي وضعها قادة الحركة الصهيونيّة، ومن بعدهم زعماء دولة الاحتلال، وفيما يلي مجموعة عشوائيّة لتصريحات قادة الصهيونيّة وللزعماء الإسرائيليين:
*رفائيل إيتان، قائد هيئة الأركان العامّة في جيش الاحتلال، وجزّار مذبحة صبرا وشاتيلا: “عندما نقوم باستيطان الأرض، كلّ ما يستطيع العرب القيام به سيكون الهرولة مثل الصراصير المُخدرّة في زجاجةٍ”. (14 نيسان-أبريل) 1983 في مقابلةٍ مع صحيفة (نيويورك تايمز).
*دافيد بن غوريون، أوّل رئيس وزراء إسرائيليّ: “لو كنتُ زعيمًا عربيًا فلن أُوقّع أيّ اتفاقٍ مع إسرائيل على الإطلاق، فهذا طبيعيّ، نحن أخذنا بلدهم منهم، صحيح أنّ الله وعدنا بها، ولكن كيف من المُمكِن أنْ تُثير اهتمامهم؟ إلههم ليس إلهنا؟ فلماذا يتقبّلون هذا؟” (من كتاب الصهيونيّ ناحوم غولدمان الذي جاء تحت عنوان “المسألة اليهوديّة” ص 121.).
*أرئيل شارون، مُخطّط مجزرة صبرا وشاتيلا ورئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق: “كلمّا نفعل شيئًا تقول ليّ سوف تقول ليّ أمريكا سوف تفعل ذاك أوْ ذلك، أُريد أنْ أقول لكَ شيئًا واحِدًا واضِحًا: لا تقلق بشأن الضغط الأمريكيّ، فنحن الشعب اليهوديّ نتحكّم بأمريكا، والأمريكيون يعرِفون ذلك”. (شارون للوزير شيمعون بيريس في الثالث من تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام 2001، كما نقلت عنه الإذاعة العبريّة الرسميّة).
*موشيه ديّان، وزير الأمن السابِق وعرّاب اتفاق السلام مع مصر: “بُنيَت القرى اليهوديّة مكان القرى العربيّة، أنتم لا تعرِفون حتى أسماء هذه القرى العربيّة، وأنا لا ألومكم، لأنّ أسماؤها لم تعُد موجودة في كتب الجغرافيا”. (ديّان في خطابٍ لطلّاب معهد الهندسة التطبيقيّة (التخنيون) في حيفا، في الرابع من نيسان (أبريل) من العام 1969).
*رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق يتسحاق رابين وصف سقوط اللد، بعد انتهاء خطّة داليت: “سنُخفّض العرب إلى جاليّةٍ من الحطّابين والخدم. وفي العام 1995 وصل رابين، إلى المؤتمر الاقتصاديّ في عمان الذي شارك فيه العرب والمُسلمون، واعتلى المنصّة وقال لهم: “جئتكم من القدس، العاصمة الأبديّة المُوحدّة لدولة إسرائيل”. ولم ينبّس ببنت شفة أيّ زعيمٍ عربيٍّ.
*أوري لوبراني، مُستشار بن غوريون للشؤون العربيّة وأحد أقطاب جهاز (الموساد) الإسرائيليّ على مدى عشرات السنوات، عام 1960، من كتاب “العرب في إسرائيل” لمؤلّفه صبري جريس: “إنّ القيادة الإسرائيليّة مُلزمةٌ بتوضيح الحقيقة للشعب، والتي تمّ نسيانها مع الوقت، وإحدى الحقائق أنّه لا توجد صهيونيّة، ولا يوجد استيطان، ولا دولة يهوديّة بدون إجلاء العرب ومُصادرة أراضيهم وتسييجهم” (يورام بن بورات في تصريحٍ لصحيفة (يديعوت أحرونوت) في الرابع عشر من شهر تموز (يوليو) من العام 1972.
*الحاخام يعقوف بيران: “مليون عربيّ لا يُساوون ظفر يهوديٍّ واحدٍ” (نيويورك ديلي نيوز، 28 شباط (فبراير) من العام 1994. المصدر صحيفة (نيويورك تايمز الأمريكيّة)، عنوان على الصفحة الأولى.
*الحاخام اليهوديّ موريس صموئيل في كتابه: “أنتم يا غير اليهود” (صفحة 145):”نحن اليهود، نحن المُدمّرون، سوف نبقى مُدمرّين إلى الأبد، مهما علمتم فإنّ هذا لن يكفي احتياجاتنا ومطالبنا، سوف نُدمّر إلى الأبد، لأننّا نُريد العالم لنا”.
*المصرفيّ اليهوديّ الصهيونيّ وولف ويلبريغ: “ستكون لنا حكومة عالميّة إنْ شئتم ذلك أم أبيتم، والسؤال الوحيد هل ستتكوّن هذه الحكومة عن طريق الاحتلال أمْ بالاتفاق”. (قال هذه الكلمات في 17 شباط (فبراير) من العام 1950 في شهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكيّ.
*مناحيم بيغن، رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق: “اليهود أسياد العالم، نحنُ اليهود آلهة على هذا الكوكب، نحنُ نختلِف عن الأجناس السُفليّة مثل اختلافهم عن الحشرات، في الواقع، إنّ الأجناس الأخرى مُقارنةً مع جنسنا تُعتبر بهائم وحيوانات، أوْ ماشية في أحسن الأحوال، الأجناس الأخرى هي كالفضلات البشريّة، قُدّرَ لنا أنْ نحكم الأجناس السُفليّة، سوف يحكم قائدنا في مملكتنا الدنيويّة بقبضةٍ من حديدٍ، وستقوم الشعوب بلعق أقدامنا وخدمتنا كالعبيد” (خطاب ألقاه مناحيم بيغن في الكنيست الإسرائيلي، ونشره الصحافيّ التقدّمي الإسرائيليّ، أمنون كابيليوك، في كتابه (نيو ستيتمان)، في الـ25 من حزيران (يونيو) من العام 1982.
*الحاخام يتسحاق شابيرا: “يحّق قتل مَنْ ليس يهوديًا، ولو كان من خيار الأمم الذين ساعدوا اليهود، إذا تواجد هذا الشخص في مكان تعرض فيها حياة اليهود للخطر، ويُجاز قتل أبناء زعيم العدوّ، بهدف ممارسة الضغط عليه، وقتل المدنيين من الشعب المعادي، لأنهم ببساطةٍ يساندون عدو إسرائيل، أما قتل الأطفال فإنّه مُباح إذا كان هناك احتمالاً بأنْ يكبروا ليكونوا جنودًا في جيش العدو. كما يُباح قتل غير اليهودي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، تحت مبرر أنّه على علاقة مع أية جماعة أو أفراد يشكلون خطرًا على إسرائيل، وبمجرد تقديم أيّ نوعٍ من المساعدة يُسمَح قتلهم. (من كتاب “توراة الملك”).
وما زالت عنصريتهم تتأجج، وفاشيتهم تزداد، ويقِف العالم الـ”حُر” صامِتًا حيّال هذه التصريحات الخطيرة، ولكنْ عندما يطلِق أيّ عربيّ تصريحٍ يسيء لإسرائيل، وليس لليهود، يتحوّل مُباشرةً إلى معادٍ للسامية، ويقوم العالم الحُر بملاحقته شخصيًا وقضائيًا.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

المواصفات تتلف بضائع مخالفة في الحديدة ونهم وعفار

  اليمن الحرالاخباري/ اتلفت الهيئة اليمنية  للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بضائع مخالفة للمقاييس المعتمدة في الحديدة …