اليمن الحرالاخباري/
أصدر عدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية الجنوبية بياناً ونداء على خلفية أحداث القمع الدامية التي ارتكبتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي بحق التظاهرات السلمية المطالبة بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الانتقالي
وجاء في نصه مايلي :
بيان ونداء
على خلفية أحداث القمع الدامية التي ارتكبتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي بحق التظاهرات السلمية المطالبة بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الانتقالي ،تداعى ثلة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية لتدارس الحدث والبحث في سبل دعم الفعاليات السلمية حتى تحقيق مطالبهم الشرعية والقانونية والعادلة في الكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبين تلك الجرائم الفظيعة
واللا إنسانية ،والتي ضربت النسيج الاجتماعي الجنوبي ومرتكزاته المتمثلة في إصلاح أخطاء الماضي وعدم تكرارها من خلال تعزيز وتكريس قيم التصالح والتسامح التي يتم ضربها اليوم في صميمها من خلال تلك الممارسات المتمثلة في الاختطافات والاغتيالات والإخفاء القسري وفي قمع الحريات وحق المجتمع في التعبير وكذلك في نهب المال العام وفي الاستفراد بالسلطة والقرار من قبل مجموعة ( مناطقية ) وإقصاءها لبقية الطيف السياسي والاجتماعي على امتداد جغرافية الجنوب من شرقها إلى غربها .
إن ماشهدته العاصمة عدن خلال الفترة الماضية من جرائم وأعمال تتطلب تكاتف كافة فئات شعب الجنوب وكل مكوناته وشخصياته السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعمل بشكل جماعي كجسد واحد وكبنيان مرصوص لمعالجة تلك الأوضاع قبل تفاقمها ومحاسبة كل من أوصل الأوضاع إلى الحال المأساوي القائم اليوم .
وختاماً نؤكد إلتزامنا بمساندة مطالب الجماهير الجنوبية التي خرجت يوم أمس في المليونية والوقوف إلى جانبهم والحث على الاستمرار في الخروج والتظاهر وممارسة حقهم في الاحتجاج بكل الوسائل وبكل السبل السلمية المشروعة حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة دون نقصان ،ونحذر السلطات من التمادي في القمع أو التلاعب أو محاولة الاحتواء والالتفاف والتملص والتمييع لقضية المخفين قسراً .
( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ) صدق الله العظيم
المجد والخلود للشهداء :
– وليد لكوع النخعي
– محمد الكازمي
الحرية للمختطفين :
– علي عشال الجعدني
– أبو أسامة السعيدي
– نايف القهبي
وكل المختطفين والمخفيين قسراً
٤ أغسطس 2024 م