اليمن الحر الاخباري/ متابعات
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، الأحد، جراء الجرائم والمجازر الإسرائيلية المتواصلة في اليوم الـ 37 للعملية العسكرية على محافظة شمال غزة، إلى 42 فلسطينيًا، وسط غياب كامل للمنظومة الصحية والخدماتية بفعل الاستهدافات المتكررة والحصار المطبق.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزلاً مأهولاً بالسكان لعائلة “علوش” في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، إلى 36 فلسطينياً، بينهم 15 طفلًا بعد انتشال جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان.
وأضافت بأن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة “علوش” في منطقة جباليا البلد.
وكان المنزل مكون من عدة طوابق، ويؤوي عشرات النازحين، إضافة لأصحاب المنزل.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير المنزل بشكل كامل وتمكن المدنيون من انتشال 36 شهيدا، بينهم 15 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين.
و لا يزال هناك عدد من النازحين وأصحاب المنزل في عداد المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا يتوفر أي إمكانيات لإخراجهم بسبب عدم توفر الامكانيات وغياب خدمات الدفاع المدني والإسعاف.
كما استشهد شاب من عائلة الخطيب في غارات إسرائيلية على منطقتي العلمي وأبو قمر في مخيم جباليا، وشنت حزاما ناريا على محيط مستشفى كمال عدوان
وأندلعت حرائق في المنازل المستهدفة في منطقة أبو قمر، بينما نسف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في مخيم جباليا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وفي مدينة غزة (شمال)، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة “الخور” في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي المدينة، وفق بيان لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وأوضح البيان أن “أعمال البحث لا تزال جارية عن مفقودين”.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار في محيط منطقة المصلبة بشارع 8 جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع شن الطائرات الحربية غارة على حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.
وقالت مصادر محلية أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت النار باتجاه ساحل مدينة غزة وعددًا من القذائف صوب ساحل بحر مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد شاب من مخيم الشابورة شرق مدينة رفح جراء القصف الاسرائيلي المستمر على المدينة،
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على حي الزهور بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الجنينة بمدينة رفح.
من جانبها طالبت حركة حماس، الأحد، بتدخل عاجل من الدول العربية والإسلامية إزاء ما يشهده شمال قطاع غزة من مجازر وتطهير عرقي في إطار الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في كامل القطاع منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في بيان للحركة تعليقاً على إسقاط الجيش الإسرائيلي قنبلة ثقيلة على منزل عائلة فلسطينية في جباليا شمالي غزة يؤوي نازحين، ما أدى إلى عشرات الشهداء والإصابات.
وقالت الحركة في البيان “إن ما يحدث في شمال غزة، من مجازر وحرب إبادة وحرب تجويع وانتهاكات واسعة لكل القيم والقوانين والأعراف، يستدعي موقفا عاجلا من قادة الدول العربية والإسلامية الذين يجتمعون في الرياض وتحمل مسؤولياتهم بوقف هذه الجرائم”.
وأضافت أن مواصلة الجيش الإسرائيلي جرائمه وعدوانه بعد أكثر من 400 يوم من حرب الإبادة، واستهدافه للأحياء السكنية، وملاحقة النازحين، يعد “تأكيدا لعمليات تطهير عرقي موصوفة، يمارسها خصوصاً في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، في ظل حصار مشدد وتجويع مستمر وتدمير كامل لكل مقومات الحياة، بما فيها المستشفيات”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الرئيسية / أخبار / استشهاد 42 فلسطينيًّا وإصابة وفقدان العشرات بعد نسف جيش الاحتلال منازلًا فوق رؤوس ساكنيها بغزة
شاهد أيضاً
مجاهدو القسام يجهزون على 15 جنديا صهيونيا من المسافة صفر ببيت لاهيا
اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، …