السبت , ديسمبر 13 2025
الرئيسية / أخبار / الاعلام العبري: قرار اسرائيلي وشيك باحتلال قطاع غزة بالكامل

الاعلام العبري: قرار اسرائيلي وشيك باحتلال قطاع غزة بالكامل

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أ فادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بأن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مساء الاثنين، اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”، وسط تهديدات بالاستقالة داخل الحكومة.
وقالت القناة 12 العبرية إن جدول أعمال الاجتماع يتضمن ملفات رئيسة أبرزها الحرب على غزة، والمفاوضات، والمساعدات الإنسانية.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لحضور الاجتماع، بعد استبعادهما سابقًا من قرار إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
ولم توضح وسائل الإعلام مزيد من التفاصيل حول الاجتماع.
يأتي ذلك بعد أن لوّح سموتريتش، الأحد، بالاستقالة من الحكومة، وسط تصاعد الخلافات داخل الائتلاف الحاكم، إثر تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعم فيها إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، رغم تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة أدّت إلى مجاعة غير مسبوقة في القطاع المحاصر.

تلك التطورات تأتي بعد إعلان جيش إسرائيل “سماحه” بإسقاط جوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه “تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية” في مناطق محددة بالقطاع للسماح بمرور المساعدات.
الخطوة الإسرائيلية، عدتها هيئات ومنظمات دولية تروّج لوهم الإغاثة، بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
وكان سموتريتش قد هدد سابقًا بالانسحاب من الحكومة إذا دخلت “حبّة أرز واحدة لحماس”، بحسب تعبيره، و يرى الآن أن الأمر تعدّى بكثير هذا الحد، حيث يتم إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة، دون الرجوع إليه، وهو إهانة سياسية (له)”.
ووفق هيئة البث الرسمية التي نقلت عن مصادر سياسية، فإن “أكثر ما يثير غضب سموتريتش هو أن نتنياهو اتخذ هذا القرار من دون التنسيق معه، رغم كونه شريكًا مركزيًا في الحكومة، وعضوًا في الدائرة الضيقة التي كانت مطلعة على الهجوم الإسرائيلي في إيران مؤخرًا، وكان مشاركًا في كل مشاورات الأمن القومي حوله”.
وأكدت المصادر أن سموتريتش “غاضب جدًا من هذه الخطوة، ويرى فيها تجاوزًا خطيرًا” لصلاحياته.
وقالت إنه “إذا لم يتم احتواء الأزمة خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فإن خيار استقالته من الحكومة أصبح مطروحًا وبقوة”.
ويملك حزب “الصهيونية الدينية” الذي يتزعمه سموتريتش 7 مقاعد في الكنيست، لكنه جزء من تحالف سياسي مع أحزاب أخرى، لها 14 مقعدًا في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا.
ورغم أنّ انسحاب سموتريتش وحده من الحكومة قد لا يسقط الحكومة مباشرة، إلا أن الحكومة ستصبح غير مستقرة وقد تسقط في حال تم تصويت داخل الكنيست على حجب الثقة عنها.
والأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه “لن ينهي” المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة نيويورك تايمز، ونشرتها صفحة الأونروا على “إكس”.
فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، إن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.يعتقد وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا، وفق إعلام عبري الاثنين.
وقالت صحيفة” يسرائيل هيوم” إن “بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا”.
وأرجعت ذلك إلى ما ادعت أنه “ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب”، في ظل ما أسمته “تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة”.
وحتى الساعة 13:00 “ت.غ” لم تصدر إفادة إسرائيلية رسمية في هذا الشأن.

وادعى إعلام عبري، الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية جمَّدت خطط إقامة معسكر الاحتجاز في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي تسميه “المدينة الإنسانية”، دون وجود أي “خطة بديلة”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر أمني رفيع، أنه “تم تجميد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح، والتي كانت معدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين باعتبارها خطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعا”.
وقال المصدر الذي لم تسمّه الصحيفة: “لا يوجد قرار بالمُضي قدمًا في هذا الأمر، ولا توجد خطة بديلة في هذا السياق أيضا”.
وأضاف: “المستوى السياسي كان على يقين من أنه يتجه نحو صفقة للإفراج عن المحتجزين تتضمن انسحابا من جنوب قطاع غزة، لذا يبدو أنه تراجع عن هذه الخطوة، لقد تأجلت الآن”.
ومعسكر الاحتجاز المسمى بـ”المدينة الإنسانية” المزمع إنشاؤه برفح (جنوب) يعيد إلى الأذهان معسكرات الاعتقال النازية سيئة الصيت في أربعينيات القرن الماضي.
وتسعى تل أبيب من خلال المعسكر لاحتجاز الفلسطينيين وتجويعهم لإجبارهم على الهجرة إلى الخارج، وفقا لمراقبين دوليين ووسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”.???????
وادعى المصدر أنه “تقرر مضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية المقدمة إلى القطاع، بحيث يدخل نحو 150 شاحنة يوميا”، وذلك على خلفية “الصور المروّعة القادمة من غزة”.

ولم يصدر تعليق من الحكومة الإسرائيلية فورا بشأن ما أوردته الصحيفة العبرية.
والأحد، أعلن جيش إسرائيل “سماحه” بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه “تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية” بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة إسرائيل “تروّج لوهم الإغاثة”، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.
ورغم شح المساعدات، إلا أن نتنياهو ادعى الأحد أنه يسمح بـ”إدخال الحد الأدنى من المساعدات لغزة”، واتهم الأمم المتحدة بـ”اختلاق الأكاذيب” بشأن المساعدات.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
الصحيفة تابعت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدعو إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه “الصهيونية الدينية” (يميني متطرف)، الاثنين، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
والأحد، أعلن جيش إسرائيل “سماحه” بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه “تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية” بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة إسرائيل “تروّج لوهم الإغاثة”، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.
وبعدما هدد سابقا بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها، في حال إدخال مساعدات إلى غزة، قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاثنين.
والأحد، قال رئيس حماس بغزة خليل الحية، في كلمة متلفزة، إن الحركة “أبدت أقصى درجات المرونة خلال 22 شهرا من العدوان، وتجاوبت مع الوسطاء”.
واستدرك: “لكن الاحتلال تراجع وانسحب من الجولة الأخيرة (في الدوحة قبل أيام)، مدفوعًا بدعم أمريكي مكشوف، في محاولة لحرق الوقت واستنزاف غزة”.
الحية أرجع تعثر المفاوضات إلى أن إسرائيل “تصر على أخذ منطقة واسعة من رفح (جنوبي القطاع) لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني عبر مصر أو عبر البحر”.
وتابع: كما أنها “تصر على أن تبقى آلية المساعدات، التي حولتها لمصائد الموت، والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا”.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى “ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة” منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

واشنطن تشدد العقوبات على فنزويلا ومادورو “غاضب” من احتجاز أمريكا لناقلة نفط قبالة سواحل البلاد

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت الحكومة الأميركية الخميس فرض عقوبات جديدة على شركات بحرية تعمل في …