كتب | ابراهيم الاشموري
قال رئيس حزب اليمن الحر الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي بان ماورد في خطاب الرئيس المناضل /صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الاعلى في الحشد المليوني المهيب بميدان السبعين في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان يمثل خارطة طريق واضحة المعالم لبناء يمن قوي مهاب الجانب وبعيدا عن اي وصاية او ارتهان للاجنبي.
واضاف الدكتور العرجلي في تصريح لـ”الثورة نت ” بان اعلان الرئيس الصماد اطلاق مشروع البناء والتنمية تحت شعار”يد تحمي ويد تبني” عبر عن امال وتطلعات كل اليمنيين الذين سطروا خلال السنوات الثلاثة الماضية اروع الملاحم البطولية في التصدي لاشرس واعتى عدوان عرفتة البشرية في التاريخ المعاصر وقدموا صورة عظيمة عن قوة وصلابة ابناء اليمن في مواجهة التحديات والشدائد..مشيرا الى ان هذا المشروع الحضاري الكبير القائم على ركيزتي الدفاع عن الوطن وارساء مبدأ العمل المؤسسي ومحاربة الفساد جدير بان يحظى بالاهتمام اللازم من قبل جماهير الشعب التي عليها ان تلتف بكل قواها مع القيادة السياسية ودعم توجهاتها الطموحة والواعدة في البناء واقامة دولة قوية ذات سيادة شاملة على كل اراضيها وعلى قرارها الوطني والتخلص من التبعية للخارج والتي كانت طيلة العقود الماضية السبب الرئيسي في الوضع البائس الذي وصل اليه الوطن رغم مايمتلكه من ثروة بشرية هائلة وبخصائص قلًما تتوافر في اي شعب او امة من الامم الاخرى ولعل العدوان الغاشم ومايفرضه من حصار جائر طيلة الثلاثة الاعوام الماضية قد اظهر تلك السمات والخصائص العظيمة والتي تجلًت في الصمود والثبات الاعجازي الذي ابداه الشعب اليمني في مقارعة كل انظمة ودول الاستكبار العالمي وقد تكالبوا عليه في لحظة واحدة.
وقال رئيس “اليمن الحر” بان القيادة الحكيمة والراشدة للثورة الشعبية ممثلة في السيد/عبدالملك بدر الدين وتوجهاته الصادقة كان له الاثر الكبير والواضح في تعزيز هذا الصمود الشعبي المنقطع النظير بل وفي تحقيق هذه النجاحات العظيمة على صعيد البناء العسكري في هذا الظرف الاستثنائي والحرج الذي تمر به الوطن في ظل هذا العدوان الكوني غير المسبوق وهي النجاحات التي تجسدت في تدشين العام الرابع للعدوان بالاعلان عن منظومة صاروخية متطورة دكت معاقل العدو واربكت حساباته وهنا لابد ان نشير الى ماقاله الرئيس الصماد بان ماحملته الدفعة الجديدة من الصواريخ البالستية وهي تدك العمق السعودي وتعصف باهداف حيوية في عاصمة العدوان ماهي الا رسائل سلام وعلى قيادة هذا التحالف العدواني اقتناص كل فرصة للسلام ومراجعة حساباتها الخاطئة والجلوس على طاولة الحوار بدون مكابرة واستعلاء.