كتب/ابراهيم الأشموري
ندد حزب اليمن الحر بقرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن والذي تضمن تمديد العقوبات بحق الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد الثورة الشعبية.
ووصف الحزب في بيان صحفي تلقت “الثورة” نسخة منه هذا القرار بالمهزلة وبأنه المسمار الأخير الذي يُدق في نعش مجلس الأمن ومصداقية الأمم المتحدة المجتمع الدولي عموما.
وأضاف حزب اليمن الحر أن الشعب اليمني كان ينتظر من المؤسسة الدولية الأولى إجراءات رادعة بحق العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والذي استباح دماء اليمنيين وقتل عشرات الآلاف من الأبرياء وشرد الملايين ودمر مؤسسات الحيوية والخدمية في البلد ولكنه صدم بقرار هزلي عكس حجم الاستخفاف الذي تحمله المنظمة الأممية بدماء وحقوق الشعوب وكيف انها تمارس البيع والشراء وعلى نطاق واسع بدماء الناس والمتاجرة بأوطانهم.
وأضاف البيان ان هذا القرار “السخيف” حمل المزيد من التأكيدات بان الرهان على المجتمع الدولي الذي باع هيبته للريال السعودي والدولار الأمريكي أصبح شيئاً من الماضي وأن على الشعب اليمني تشمير سواعده وأخذ حقه من اعدائه بأيدي أبطاله من منتسبي الجيش واللجان الشعبية ولا شيء غير ذلك حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب الى مزيد من التلاحم والصمود ومواصلة معركة الكرامة والتحدي على قلب رجل واحد، مؤكدا أن اليمنيين اثبتوا للعالم اجمع قوتهم وشدة بأسهم وسيلقنون الاعداء المزيد من الدروس القاسية واجبارهم على الهزيمة والانكسار والاستسلام امام المقاتل اليمني الذي سيكون النصر حليفه في النهاية لأنه على الحق ويدافع عن وطنه وكرامة امته.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع مساء الاربعاء على قرار بريطانيا القاضي بتمديد العقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقائد الثورة الشعبية عبدالملك الحوثي لعرقلتهم العملية السياسية كما زعم القرار المقدم من بريطانيا التي تعد إحدى الدول الرئيسية المتورطة في العدوان على اليمن.