اليمن الحر الاخباري/..
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الثلاثاء عن تفاصيل جديدة حول الصناعات العسكرية التي أزيح الستار عنها في معرض الشهيد الرئيس صالح الصماد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه سيعقد معرضا آخر خلال الأيام القادمة، للكشف عن منظومات أخرى.
وفي بداية مؤتمر الصحفي، أشار العميد يحي سريع إلى أن هذه الصناعات والإنتاج الحربي جاءت في ظل العدوان والحصار الشامل الذي يتعرض له اليمن مؤكدا أنها دليل إضافي على القدرات اليمنية والكفاءات الوطنية المسلحة بالإيمان بالله عز وجل والواثقة بالنصر.
وقال إن ما تحقق ويتحقق على صعيد الصناعات العسكرية اليمنية لم يكن ليتحقق لولا الثقة بالله عز وجل والثقة بهذا الشعب وأن الثقة بالعقل اليمني المبدع القادر على خوض غمار التجربة استجابة لمتطلبات الواقع كان لها دور بارز في هذه الصناعات.
وذكر سريع أن اليمن بات يمتلك مخزونا استراتيجيًا من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بمختلف أنواعها ويكفي للاستمرار في الصمود لسنوات قادمة مجددا التأكيد على أن كافة أسلحة القوات المسلحة الاستراتيجية والتقليدية أسلحة دفاعية واتجاهنا نحو تطوير الصناعة العسكرية يعود إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان سافر.
وعبر عن افتخار القوات المسلحة اليمنية بما وصلت إليه تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي خص الصناعات العسكرية بالاهتمام والمتابعة والتوجيه، منوها إلى أن القوات المسلحة باتت تمتلك الآن منظومات صاروخية أخرى لم تكشف حتى اللحظة وتم تجربتها في الميدان بنجاح
وكشف أن اليمن يمتلك جيل ثالث من منظومة بركان لم يكشف بعد رغم دخوله الخدمة خلال المرحلة السابقة وسيتم الكشف عن منظومات صاروخية أخرى بما فيها بركان والتي لم يُعلن عنها بعد في معرض خلال الفترة القادمة، والذي سيشمل أيضا القذائف بمختلف أنواعها والأسلحة تقليدية عدة منها القناصات
كما شمل مؤتمر العميد سريع عرضا لـ منظومة قدس الصاروخية الجديدة وهي صواريخ مجنحة “كروز” من صناعة يمنية، والتي لها القدرة الكبيرة على إصابة أهدافها وعلى تجاوز المنظومات الاعتراضية للعدو، مؤكد أن هناك عدة أجيال للصاروخ الذي يخضع لعملية تطوير مستمرة.
وأضح أن تسمية منظومة قدس تأكيد على موقف اليمنيين الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الأقصى والقدس الشريف كما أن منظومة قدس جاءت في وقت هرولة الأنظمة العميلة نحو التطبيع وتآمرها الفاضح على فلسطين.
كما شمل المؤتمر عرضا لطائرات صماد 1 ، 3 ، حيث أوضح أن طائرة صماد 1 الاستطلاعية تستطيع الوصول إلى أكثر من 500كم ولديها القدرة على رصد الأهداف مباشرة إلى غرفة العمليات، كما أن مدى الجيل الثالث منها (صماد 3) يصل من 1500 إلى 1700كم والتي
كما أن طائرة الصماد 3 والتي تم تجريبها بعدة عمليات ناجحة ضد مطارات سعودية وإماراتية، وتتميز بتكنولوجيا متطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الاعتراضية كشفها، تنفجر من أعلى إلى أسفل أو تصطدم مباشرة بالهدف وتحتوي على كميات مناسبة من المتفجرات.
وذكّر بما يتعرض له الشعب اليمني مشيرا إلى تطوير الصناعات العسكرية حق مشروع لكل شعب يتعرض لغزو واعتداء وعدوان من تحالف إجرامي ارتكب المجازر ودمر القرى والمدن والمساجد والمدارس.