اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أغلقت المخابز والافران في مدينة عدن المحتلة اليوم , الثلاثاء , ابوابها في اضراب شامل بعد نزاع سعري مع مليشيات المجلس الانتقالي التابعة لقوات الاحتلال الاماراتي التي تسيطر على المدينة
. وقالت مصادر محلية ان مخابز اغلقت ابوابها احتجاجا على تسعيرة المليشيات التي تحدد 30 ريالا لقرص الرغيف”الروتي” بدلا عن 40 ريالا. وادى اضراب الافران الى أزمة خبز في المدينة وتكدس المواطنين امام الافران القليلة المفتوحة .
وشنت مليشيات الانتقالي الاتفصالية حملة اعتقالات ضد العاملين في الافران لاجبارهم على كسر الاضراب . ويبرر اصحاب الافران ان اسعار الدقيق والقمح مرتفعة حيث وصل سعر الكيس الواحد من الدقيق الى اكثر من 23الف ريال .
هذا الاحتقان المتصاعد في عدن يتزامن مع مباحثات بين فصائل المرتزقة المتناحرة في عاصمة العدوان حيث تزعم السلطات السعودية المحتلة رعاية حوار بين مرتزقة حكومة الفار هادي وممثلين لمليشيات مايعرف ب”المجلس الانتقالي الجنوبي” لإزالة أسباب الاحتقان بين الجانبين منذ 3 أشهر حسب مزاعم الاعلام السعودي الذي يتحدث . عن اجتماع بين ادوات العدوان في الرياض برئاسة السفير آل جابر لمناقشة ما تبقى من اكذوبة ” اتفاق الرياض” الذي تم بموجبه تسليم مليشيات ابوظبي مدينة عدن
وقالت مصادر مطلعة بان حكومة الارتزاق تتعرض لضغوطات من اجل العودة الى عدن تحت حماية مسلحي مليشيات الانتقالي
على صعيد متصل أثار المرتزق طارق عفاش، قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، غضب حكومة الفار هادي باتهامه اياها بالعمالة والتبعية،
وجاء هجوم المرتزق طارق الذي يأتمر من اسياده في ابوظبي على حكومة الارتزاق في رده على استنكار مايسمى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع عقده لقاءات عسكرية مع مسؤولين روس من دون صفة.
وقال المرتزق عفاش في حوار اجرته وكالة “سبوتنيك” الروسية خلال زيارته المتواصلة للعاصمة الروسية موسكو، ونشرته الاثنين، قال فيه: “من يقود العمليات هم التحالف، حتى وزارة الدفاع اليمنية تقاد من التحالف العربي، وكل تعليماتها وغرف عملياتها وسيطرتها تأتي عبر التحالف العربي”. دون ذكر الشرعية من قريب أو بعيد.