اليمن الحرالاخباري/
أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري تصنيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،، لأنصار الله ضمن ما يسميه بلائحة منتهكي حقوق الأطفال،
واستنكر التنظيم و بشدة ذلك التصنيف الجائر، واعتبره باطلا ولا يستند إلى أي حجة ..
مشيرا إلى أن الأمم المتحدة بتصنيفها ذلك أعلنت نفسها طرفا متحيزا إلى جانب تحالف العدوان ، وبوق رخيص يردد ترهات وسخافات تحالف العدوان”.
وقال التنظيم في بيان له اليوم إن: “القرار ينعدم إلى الوقائع والحقائق وإنما يستند إلى التحيز الواضح لدول تحالف العدوان مخالفا بذلك كافة القوانين الدولية والإنسانية وخرقا واضحا ومتعمدا من جانب الأمم المتحدة”.
وأشار بيان التنظيم، إلى أن أطفال اليمن يعرفون من قتلهم بالطائرات ويعرفون من يقتلهم بالحصار، ويعرفون من يتقلد المناصب الأممية مقابل المتاجرة بدمائهم وبطفولتهم..
ان الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنا ولاحتى لجنة تحقيق واحدة في جرائم الأبادة الجماعية وقصف المدنيين والنساء والأطفال في صالات العزاء ولأفراح وجرائم الحصار وجرائم استخدام الأسلحة المحرمة دوليا التي ارتكلبها العدوان طوال حربه على اليمن تأتي اليوم بهذا التصنيف السخيف كوسيلة من وسائل الضغط لقبول من يقاومون الغزو والأحتلال بمقترحاتها وقراراتها المنحازة الى العدوان والمؤيدة لإحتلال اليمن وتقسيمه وفرض الوصاية الأبدية عليه .
إن مثل تلك القرارات المأجورة
لن تثنينا عن مواصلة كفاحنا ونضالنا من أجل تحرير وطننا وتحقيق حرية شعبنا وإستقلاله فلن تزيد الشعب اليمني إلاقوة وثباتا وصمودا حتى يحقق كامال أهدافه المنشودة
والله حسبنا ونعم الوكيل.
– صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح
صنعاء/بتاريخ 20 يونيو 2021