السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / دراسة اسرائيلية :الجيش اليمني اثبت ان مملكة بن سلمان نمر من ورق

دراسة اسرائيلية :الجيش اليمني اثبت ان مملكة بن سلمان نمر من ورق

 

اليمن الحرالاخباري-متابعات

قالت دراسة إسرائيلية ان الجيش اليمني واللجان الشيعية بضرباتها الصاروخية الموجعة في العمق السعودي اثبتت ان مملكة بن سلمان مجرد نمر من ورق.

مشيرة الى ان الصراع بين مرتزقة العدوان في الجنوب والخلاف بين الرياض وأبوظبي بات يمس مصالح اسيادهم في واشنطن وتل ابيب،،   

 

واصبح الصراع المحتدم بين فصائل ومرتزقة العدوان في عدن ومختلف المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة تحت سيطرة قوى الغزو والاحتلال يؤرق اسياد دول التحالف العدواني في واشنطن وتل ابيب 

وقال “مركز أبحاث الأمن القومي” الصهيوني  أن الخلاف السعودي الإماراتي بشأن اليمن سيمس بمصالح كل من إسرائيل وأمريكا.

 

واضاف المركز في تقرير  أن تفكك التحالف السعودي الإماراتي في اليمن   يزيد من فرص المساس  بالمصالح الأميركية والإسرائيلية في البحر الاحمر وخليج عدن.

 

وأشار التقريرإلى أن “الإمارات تعمل جاهدة من أجل ضمان انفصال جنوب اليمن خدمة لمصالحها الاقتصادية والاستراتيجية، ولا سيما سعي أبوظبي للاستفادة من موانئ جنوب اليمن في تعزيز قدرة موانئها التنافسية، إلى جانب توظيفها في الوصول إلى أسواق أفريقية”.

 

وحسب الدراسة، فإن “التأثير الطاغي على جنوب اليمن بعد انفصاله يمنح الإمارات القدرة على إدارة سياسة خارجية لا تأخذ بالاعتبار تداعيات الصراع بين السعودية وإيران”، مبرزة أن “الإمارات حرصت بشكل خاص على توفير الدعم العسكري واللوجستي والمالي لمليشيات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال الجنوب”.

 

وأضافت أن الإمارات لا تعتمد فقط في خدمة مصالحها على المجلس الانتقالي وتشكيلات الحزام الأمني، بل أيضا على مرتزقة من الصومال وكولومبيا.

 

وفي المقابل، أشارت الدراسة إلى أنه “ليس من مصلحة السعودية انفصال الجنوب، على اعتبار أن هذا الواقع يعني انفراد انصار االله بالسيطرة على الشمال، ما يعزز من قدرة إيران على مواصلة التأثير على الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة، وتحديدا في السعودية”.

 

ولفتت الدراسة  إلى أن مواصلة الجيش واللجان الشعبية  استهداف العمق السعودي بالصواريخ والطائرات المسيرة “يدلل على أن المخاطر على أمن المملكة واستقرارها ستتعاظم ”.

 

وأوضح معدو الدراسة أن “السعودية لم يعد لديها الكثير من روافع الضغط التي يمكن أن تستخدمها في مواجهة سلطات صنعاء ، مشيرين إلى أن السعودية التي تحاول “النزول من على السلم” يمكن أن تبدي مرونة وتوافقا على بدء مفاوضات مع انصارالله.

 

 

ولفتوا إلى أن ما يزيد حرج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الجيش واللجان  أثبتوا أن السعودية “نمر من ورق”، مشيرين إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن فاقمت المأزق السعودي على الصعيد الدولي.

 

وأوضحت الورقة أنه على الرغم من أن كلا من السعودية والإمارات تحاولان التصرف وكأنه لا يوجد ثمة خلاف بينهما، إلا أنهما تتبنيان مواقف متباينة بشأن مستقبل اليمن.

 

واستدركت الورقة بأنه من السابق لأوانه الحكم على مستقبل العلاقة بين محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، مشيرة إلى أنه “من الصعب معرفة ما إذا كان هذا الخلاف سيبقى فقط في إطار الموقف من الأوضاع في اليمن، أو أنه مرشح لأن ينتقل إلى قضايا أخرى”.

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …