حمدي دوبلة
-يتشدق البعض من علماء الفكر الوهابي الظلامي والتضليلي بان الاحاديث النبوية الكثيرة التي تتحدث عن فضائل اهل اليمن وتفضيلهم على الناس انما هي خاصة باليمنيين في ذلك الزمان الذي عاش فيه الرسول ولايشمل كل اهل اليمن في جميع الازمنة والعصور وكأن دعوته ونهجه ورسالته عليه وآله افضل السلام قد انتهت بوفاته في السنة ال23للبعثة.
-مزاعم علماء آل سعود بهذا الشان ماهي الا غيض بسيط من فيض الانحرافات الخطيرة التي نجح اعداء الامة بزرعها في مسيرة ديننا الحنيف واحدثوا من خلالها وبايدي بعض من ابنائه تشوهات عميقة انعكست سلبا على حاضر ومستقبل شعوب الامة التي باتت تدفع اثمانا باهضة من عزتها وكرامتها وحقوقها ومكانتها بين الامم جراء تلك الانحرافات.
– حين فشل من يسمونهم اليوم اهل العلم في بلاط الحكم السعودي ومن على شاكلتهم في مختلف بلدان العالم الاسلامي في انكار وتحريف عشرات الاحاديث النبوية الصريحة عن تفضيل اليمن وشعب اليمن وفضائلهم الجليلة سارعوا الى اصدار الفتاوى القائلة انما ثبت من قول النبي هو خاص بمن كانوا في زمنه وزمن الخلفاء فقط ممن آمنوا بدعوته ونصروه في افتراء واضح على الله ورسوله وفي مخالفة واضحة لتعاليم الدين وسنن الله في خلقه ومظاهر علمه وحكمته في ان يختار من يشاء من عباده ويفضله على غيره لمايعلم سبحانه فيه من اسباب التفضيل سواء كان ذلك في البشر أم الملائكة او على مستوى الأماكن والأزمنة.
-ويجمع المنصفون من اهل العلم على ان من تم تفضيلهم من امة محمد عليه وعلى آله افضل الصلاة وازكى السلام هم اهل اليمن الذين لهم من الفضائل والمناقب والمحامد والمكارم ما شهدت به الأخبار عن النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم وشهد بذلك أيضاً حسن الفعال عبر التاريخ الإسلامي الطويل.
-تؤكد المصادر التاريخية بالاجماع بأن أهل اليمن كانوا اوائل وسباقين في الخير منذ امد بعيد ومن ذلك انهم اول من اجاب النبي ابراهيم عليه السلام حين أذٌن بالحج وانهم كانوا اول من كسا الكعبة المشرفة وأول من جاء بالمصافحة كماورد في الحديث الشريف ” قد جاءكم اهل اليمن وهم اول من جاء بالمصافحة
-هناك العشرات من الاحاديث النبوية الصحيحة التي تذكر الفضائل الكثيرة لأهل اليمن وأشهرها الحديث الشريف”(جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية)والايمان كمايقول العلماء درجة اعلى من الاسلام وفي الحديث ايضا ان النبي عليه وآله افضل الصلاة واتم السلام أشار بيده نحو اليمن وهو يقول (الإيمان هاهنا – مرتين -، ألا وإن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين – حيث يطلع قرنا الشيطان ربيعة ومضر) وغير ذلك الكثير مما ورد على لسان من لاينطق عن الهوى عن فضائل مناقب شعب اليمن وتفضيلهم على سائر شعوب الامة وهو مالا يتسع المجال هنا لذكرها.
-اليمنييون اليوم وهم يحتفون بمولد خير الهدى يجددون هذه العلاقة الحميمة برسولهم ويثبتون للعالم بانهم سيظلون دائما مهما تقادمت السنون والايام عند حسن ظن نبيهم بهم وانهم ثابتون على نهجه الرباني وان شعبا مشهود له من قبل رسول الله بهذه المكانة المتقدمة لن يلتفت الى التخرصات والاكاذيب الصادرة من قبل الاعداء المليئة بالحسد والاحقاد والضغائن.
نقلا عن صحيفة الثورة
شاهد أيضاً
مسؤولون دوليون يؤيّدون مذكرتيْ محكمة “لاهاي” ويؤكدون التعاون لاعتقال مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت
اليمن الحر الاخباري/ متابعات أعلن عدد من المسؤولين الدوليين والجهات والمنظّمات حول العالم ترحيبهم بصدور …