اليمن الحر
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك جاء فيها:
يطيب لي ويشرفني باسمي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية، أن أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، سائلين من الله أن يمدكم بالتأييد والعون، وموفور الصحة والعافية، كما نسأل المولى العزيز القدير أن يحقق لشعبنا النصر المؤزر على قوى البغي والعدوان، وهو نصر لاحت بوادره بفضل من الله، وصمود شعبنا ورجاله الميامين الذين يسطرون الملاحم البطولية في ميادين الشرف والعزة والكرامة دفاعا عن دينهم وعرضهم ووطنهم.
يحل علينا شهر رمضان الكريم هذا العام، وقد تحقق على أيدي المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية أعظم الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة دفاعا عن العقيدة والوطن، وعلى رأس هذه الانتصارات ما تحقق على أيادي قواتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير الذين بفضل الله، وبجهودهم تمكن الشعب اليمني من امتلاك أسلحة الردع، ولقن عدوه أقسى الدروس وأذاقه الهزيمة في عقر داره.
كما يحل علينا الشهر الكريم، ورجال الأمن -بتوفيق من الله – يواصلون تحقيق الانتصارات والنجاحات في مختلف مواقعهم، وقد تجلت هذه النجاحات، في الأمن والاستقرار الذي تنعم به كافة المحافظات والمناطق الحرة.
ولا شك أن شهر رمضان محطة إيمانية يتزود فيها الإنسان بالطاعات، وأعمال الخير، ويزداد اتكاله على الله وثقته. والشعب اليمني المجاهد على ثقة بنصر الله الذي وعد به، ثقة لا يخالطها أدنى شك.
كما نؤكد لكم أن وزارة الداخلية التي قدمت قوافل الشهداء من خيرة رجالها في معركة الكرامة، ثابتة على العهد الذي قطعته لكم ولكل أبناء الشعب اليمني الصابر المرابط، ويسير منتسبوها في ذات الطريق الذي سلكه الشهداء الأبرار، طريق العزة والكرامة الذي لا يميل عنه إلا هالك، ولن تدخر المؤسسة الأمنية جهدا في التصدي لكل قوى الشر والعدوان، وخلاياها المأجورة وكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة، ولقد حقق رجال الأمن بفضل الله، ووعيهم واستشعارهم لمسؤولياتهم وواجباتهم الكثير من النجاح في هذا المضمار، وهي جهود مستمرة يمليها الواجب الديني وشرف الانتماء الوطني .
الرحمة والخلود لشهدائنا
الشفاء لجرحانا
والعاقبة للمتقين
وكل عام وأنتم بألف خير.