اليمن الحر الاخباري/ خاص
استغرب عشرات الشبّان المستفيدون من مشروع التمكين الاقتصادي والمهني الذي نفذته الهيئة العامة للزكاة قبل أشهر بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب، استغربوا الصمت والتجاهل الذي تبديه حيالهم هيئة الزكاة حيث لم تفي بتعهداتها في توفير ما يسمى” حقيبة العدة” التي تعينهم على مباشرة عملهم الميداني في مختلف التخصصات البالغة 20 تخصصا.
وقال الشباب في احاديث لـ” اليمن الحر الاخباري” بأن هيئة الزكاة وعدت المشاركين وعددهم 650شابا بتأهيلهم تاهيلا كاملا وتوفير الوسائل امامهم للانخراط في سوق العمل واستقدمت كل وسائل الاعلام المحلية وأعدت تقارير وريبورتاجات اعلامية عن هذا المشروع وقيل حينها بأنه يعد من أنجح المشاريع الاقتصادية والتنمية المستدامة للقضاء على الفقر والبطالة في المجتمع. لكن ماجرى ان كل ذلك تحول الى هباء وظاهرة صوتية وتشهير بالشباب في وسائل الاعلام حيث أظهرتهم امام المجتمع مهمشين ومن الفئات الاجتماعية الاشد فقرا وانها قد انتشلتهم من واقع الفقر والحاجة
واضافوا بأن معظم المشاركين في ذلك البرنامج الذي بد في سبتمبر من العام الماضي أصبحوا جالسين في بيوتهم ينتظرون وفاء الهيئة بتوفير ” العدة” الموعودة وان الكثير منهم وبعد مرور فترة طويلة على استكمال التدريب قد نسوا المهارات التي تلقوها وباتوا بحاجة الى تدريب جديد قبل أن يقوموا بمهمة واحدة في ميدان سوق العمل.
وناشد الشباب السيد القائد ورئيس المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ التدخل العاجل وتوجيه الهيئة بالوفاء بتعهداتها وكذا بتوضيح اسباب التاخير والمماطلة وهل هناك امكانية لذلك ام ان المشروع كان كذبة كبرى وتسويق انجازات وهمية على حساب معاناة مئات الشباب المغلوبين على أمرهم.
اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر