الخميس , أبريل 18 2024
الرئيسية / أخبار / المناخ الوظيفي لمؤسسة الثورة للصحافة في رسالة علمية للزميل المقولي

المناخ الوظيفي لمؤسسة الثورة للصحافة في رسالة علمية للزميل المقولي

 

اليمن الحر الاخباري/ محمد العزيزي
منحت جامعة صنعاء برنامج تطوير الإدارة العامة بكلية التجارة الباحث الزميل أحمد محمد المقولي درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن الدراسة البحثية التي قدمها لنيل درجة الماجستير و الموسومة ب” تأثير المناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي دراسة ميدانية على مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر ” .
و بعد أن ناقشت اليوم الأحد لجنة التحكيم و المناقشة برئاسة أ.د سنان غالب المرهضي المشرف على الرسالة و الدكتور خالد القيداني مناقشا و عضوا للجنة و بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا و البحث العلمي أ.د نجيبة محمد مطهر و أقرباء الباحث و عدد بسيط من المهتمين ، أقرت منحه درجة الماجستير بتقدير ممتاز في الإدارة العامة.
و أكدت اللجنة على أهمية الدراسة العلمية و الاستفادة منها في الواقع العملي لمؤسسة الثورة للصحافة ، و التي هدفت للتعرف على تأثيرات المناخ التنظيمي على الأداء الوظيفي في مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر من خلال بعدين هما (الهيكل التنظيمي و المشاركة في صناعة القرارات ) على الأداء الوظيفي بأبعاده ( سرعة الأداء- دقة الأداء- حجم الأداء- جودة الأداء) في المؤسسة و الوصول إلى واقع الهيكل التنظيمي و المشاركة في اتخاذ القرار و تأثيرها على أداء موظفي المؤسسة و تحديد الاختلالات الكامنة و اقتراح المعالجات و الحلول .
و قد أجراء الباحث المقولي دراسة ميدانية على مؤسسة الثورة للصحافة و استخدام في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي و الاستبيان كأداة للبحث .
و خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها أن تقوم قيادة المؤسسة ببناء ووضع هيكل تنظيمي جديد واضح و مرن وتوضيح الخطوط بين كافة الإدارات المختلفة من خلال المدراء و المختصين. . بالإضافة إلى إعادة النظر في رؤية و رسالة و أهداف المؤسسة و صياغتها بما يتوافق مع المتغيرات و أنه من الضروري أن يمتلك العاملون الصلاحيات القانونية المناسبة على صياغة القرارات الهامة و تحمل مسؤوليتها من خلال إشراكهم في صناعة هذه القرارات .
و طالبت الدراسة التي أجراها الباحث أحمد المقولي بضرورة إجراء المزيد من الدراسات و الأبحاث المعمقة في الأداء الوظيفي و بنيته و العوامل المؤثرة عليها مستقبلا.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

تحليل ..لهذه الاسباب سيتجه الانتقام الاسرائيلي الى رفح!

اسيا العتروس* عشرة أيام فصلت بين الهجوم الاسرائيلي على قنصلية ايران في العاصمة السورية دمشق …