السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / في مقاله بعنوان “شُلت ايديهم”..الدكتورالعرجلي :الشهيد الصماد من اعظم القادة في تاريخ اليمن قديمه وحديثه وانجازاته ستبقى خالدة في وجدان اليمنيين 

في مقاله بعنوان “شُلت ايديهم”..الدكتورالعرجلي :الشهيد الصماد من اعظم القادة في تاريخ اليمن قديمه وحديثه وانجازاته ستبقى خالدة في وجدان اليمنيين 

اليمن الحر الاخباري-خاص
قال الدكتور /ناصر بن يحيى العرجلي رئيس حزب اليمن الحر وعضو مجلس الشورى بان الرئيس الشهيد/صالح علي الصماد يظل من اعظم القادة الذين مروا على تاريخ اليمن قديمه وحديثه وان انجازاته ستبقى خالدة في اذهان اليمنيين جيلا بعد جيل
واضاف الدكتور العرجلي في مقال صحفي بعنوان “شُلت ايديهم” بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الصماد في غارات غادرة لطيران الحقد والارهاب السعودي الامريكي بان الصماد ذلك القائد العظيم الذي ارتقى شهيدا عندربه ترك رغم عمره القصير على راس هرم السلطة مآثر عظيمة واعمالا خالدة ستظل خالدة في قلوب وابناء الشعب اليمني جيلا بعد جيل
واستطرد”لقد مر الشهيد الصماد على نفوس اليمنيين مرور نسائم السحر وكان عهده ميمونا وحافلا بالخير والعطاء رغم مااحاط بتلك المرحلة من عظيم التحديات والخطوب بفعل العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على كل مناحي الحياة
في عهد حكمه الذي كان شبيها الى حد كبير بماكان عليه حال اليمن ابًان عصر الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي حيث كان الرخاء والازدهار والتاسيس العملي للدولة الحديثة قبل ان تعصف بذلك الحلم اليماني الجميل اعاصير الجهل والتخلف والاجرام وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع الشهيد الصماد الذي كان بنشاطه الدؤوب ورؤيته الثاقبة يجسد نبض كل يمني حر وشريف”
واشاد الدكتور العرجلي بشجاعة ومواقف الصماد الذي كان يتقدم المجاهدين في ميادين الوغى حيث تعودت الجماهير على مشاهدته في كل محافل الحرب والسلام بطلا مغوارا لايهاب الموت في سبيل الله والوطن ولاتزال كلماته الشهيرة تجلجل في الافاق وفي وجدان كل يمني “لنفض الغبار عن نعال المجاهدين هو اشرف من كل مناصب الدنيا”
وفيما يلي نص المقال
شٌلًت ايديهم
بقلم الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي#
مررت على تاريخنا ذات ليلةٍ فرائحة التاريخ مسكُ وعنبرُ
وكنتَ فكانت في الحقول سنابلُ وكانت عصافيرُ وكانت صنوبرُ
هذه الابيات التي كتبها نزار قباني في سبعينيات القرن الماضي ضمن قصيدة يرثي فيها الزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر تحاكي اليوم حال اليمنيين وهم يحيون الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس البطل صالح علي الصماد الذي سالت دماؤه الزكية يوم التاسع عشر من ابريل من العام 2018م اثر غارات وحشية غادرة لطيران الحقد والارهاب السعودي الامريكي بمدينة الحديدة في واحدة من كبريات جرائم الاغتيال السياسي في العصر الحديث
ارتقى هذا القائد العظيم شهيدا عندربه لكنه ترك رغم عمره القصير على راس هرم السلطة مآثر عظيمة واعمالا خالدة ستظل خالدة في قلوب وابناء الشعب اليمني جيلا بعد جيل
لقد مر الشهيد الصماد على نفوس اليمنيين مرور نسائم السحر وكان عهده ميمونا وحافلا بالخير والعطاء رغم مااحاط بتلك المرحلة من عظيم التحديات والخطوب بفعل العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على كل مناحي الحياة
في عهد حكمه الذي كان شبيها الى حد كبير بماكان عليه حال اليمن ابًان عصر الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي حيث كان الرخاء والازدهار والتاسيس العملي للدولة الحديثة قبل ان تعصف بذلك الحلم اليماني الجميل اعاصير الجهل والتخلف والاجرام وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع الشهيد الصماد الذي كان بنشاطه الدؤوب ورؤيته الثاقبة يجسد نبض كل يمني حر وشريف فرايناه يتقدم المجاهدين في ميادين الوغى ووتعودت الجماهير على مشاهدته في كل محافل الحرب والسلام بطلا مغوارا لايهاب الموت في سبيل الله والوطن ولاتزال كلماته الشهيرة تجلجل في الافاق وفي وجدان كل يمني “لنفض الغبار عن نعال المجاهدين هو اشرف من كل مناصب الدنيا”
انه الشهيد صالح الصماد الذي ضرب اروع النماذج والامثلة في القيادة المثالية التي تحتاجها شعوب الامة العربية والاسلامية التي تتعرض لاعتى المؤامرات والمخططات لنسف تاريخها ومقدساتها ولكن بايدي ابنائها من الخونة والعملاء ممن باتوا في مواقع القيادة في تلك البلدان للاسف الشديد
انه الصماد ذلك الرئيس الذي لم يمتلك حتى منزلا له ولاولاده ولم يجني من رئاسته المال والجاه والنفوذ وانما ارتضى بحب الجماهير نصيبا لهذه القيادة التي كانت محل تقدير واعجاب الاعداء قبل الاصدقاء وهاهي سيرته العطرة تلهج بها الالسنة وتسعد بها القلوب
انه الرئيس الشهيد الذي وضع الاسس المتينة لبناء دولة قوية مهابة الجانب من لاشئ وفي مرحلة وظروف هي الاكثر تعقيدا في هذا الزمان وهاهي اليمن اليوم تجني ثمار تلك الاسس وتصبح دولة لايستهان بها في مجال التصنيع الحربي وتقنيات الردع والرد على تمادي وجرائم العدوان
سيتذكر التاريخ رؤيته العظيمة ومشروعه الحي “يد تبني ويدتحمي” والذي اصبح وسيظل عنوانا للاداء الوطني الخلاق والبذل والفداء في سبيل بناء نهضة اليمن والذود عن حياضه.
لن نستطيع مهما حاولنا جاهدين ان نعطي هذا القائد العظيم شيئا من حقه ومايستحق من الثناء والاطراء لكن يكفي القول بانه سيبقى حيا وخالدا في وجدان وضمير كل يمني من خلال انجازاته النموذجية ورؤاه الحكيمة ومشاريعه النابضة بالحياة وتبًت ايادي القتلة الجبناء وشًلًت اياديهم الغادرة.
#عضو مجلس الشورى-رئيس حزب اليمن الحر
>>>>

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

يوم عرف العالم حقيقة الكيان!

  د. أماني سعد ياسين* ما شعرت بالأمل يوماً كهذا اليوم! نعم، ما شعرتُ بالأمل …