يحيى نشوان*
منذ أيام يساورنى الشك فى إمكانية قبول دول العدوان ب مقترحات صنعاء. .وغلب الظن وساد الإعتقاد أن المتعتدون على اليمن سبسعون جاهدين لتمديد المده ربما لأشهر تمنحهم فرصة التفكير بحيلة مماثلة بعد مضى الوقت الذى يحلمون بالحصول عليه دون مبرر حسب ماتعودوا عليه فى المراحل السابقة بحجة الهدنة .هذاديدنهم وهدفهم ولم أحب ذكر ذلك او الإشارة اليه خلال الأيام الماضية .
وعليه إذا حدث هذا فلا مبرر للتمديد والسيف أصدق إنباء من الكتب.
ولتكون المصالح الأمريكية على قائمة أولوية الأهداف وإذا شعر الأمريكان ب تضرر مصالحهم فسيركعون وستركع السعودية والمرتزقة.
وهذا هو الحل الوحيد الذى لاثانى له وطالما الصراع صراع مصالح فلتذهب مصالح دول العدوان ومرتزقته إلى الجحيم.
أما اليمن فلم يعد هناك شئ تخشاه فقد سبق للعدوان أن دمر كل شئ.
ولايفوتنى الإشارة إلى بعض الكتاب والمحللين الذين ذهبوا بعيدا لتبرير الخذلان وطأطأة الرأس ب التشكيك بمساعى القيادة أو الترقب للحصول على تأشيرة لحركة إيجابية أو سلبية من دول أخرى لدرجة أن ذهب بعضهم للإشارة إلى أن مصير اليمن مرهون بتوجيهات الصين وروسيا وبقية الدول الموصوفة ب العظمى ..وإذا كان هذا الرأى سائدا فاقرؤا على الدنيا السلام فأين نحن من هذه الدول فنحن بصراحة نؤثر ونتأثر ولنا رأى بنشاط تلك الدول وهى مواقف سياسية وإنسانية. .الخ لكن لايعني هذا أن نربط مصير بلدنا ب حركتهم وأن تعلق القيادات المخبولة مستقبل اليمن ومصيره وفق إملاءات الغير. .لايهمنا المخاضات العسيرة لحركة العالم بل يهمنا أين نحن وكيف نتحرك وماالذى يتوجب علينا فعله لتحرير بلدنا من كل المتاهات والتحديات سيما بعد إقامة الحجة ومنح العدو أكثر من فرصة وتقديم المقترحات والحلول وبرامج العمل الضامنة لتخليص اليمن من هيمنة الغير وللتعايش وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية تحت أى مبرر سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشر وإنهاء العدوان والحصار وتنفيذ كل ما ورد فى مقترحات صنعاء التى تناقلتها بعض وسائل الإعلام وحملها وفد صنعاء ملف للتفاوض برعاية عمانية وأممية .
إذا نجحت صنعاء وتحقق النصر والعدل والرخاء فسيكون ذلك إنتصار للأمة بأسرها ولليمن بصورة خاصة ولن يتردد كل يمنى بمعاقبة العملاء والمرتزقة وسيكون الإنتصار منعطف تاريخى لطى صفحة العملاء والمرتزقة ودحر العدوان وأدواته وتاديبهم حتى لايعودوا لأى حماقة مماثلة بالمستقبل.
لاقبول للتمديد وتمرير الوقت مهما كانت مبررات العدو.. ودول العدوان أمام خيارين لاثالث لهما إما أن تقبل ب مقترحات صنعاء أو ستكون صنعاء مضطرة للعمل بالخيار الثانى وهو الحرب ولا حول ولا قوة الا بالله فقدتعب الصبر نفسه من صبر اليمن ولامجال أكثر مما مضى.
المسألة مصيرية وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل متخاذل أومتواطئ أو متهاون أو متلاعب على حساب مستقبل اليمن وأهله.
والله من وراء القصد .
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد
*من صفحة الكاتب على فيس بوك
شاهد أيضاً
إلى محلّلي الفضائيات..!
د.عديل الشرمان* صحيح أن مشاهد القتل والقصف والدمار والإبادة التي نشاهدها على شاشات التلفزة العربية …