السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / الكيان تحت الحصار..الموقف اليمني ..مسار تصاعدي مؤثر نصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة

الكيان تحت الحصار..الموقف اليمني ..مسار تصاعدي مؤثر نصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أخذ الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني منحي تصاعديا مؤثرا على طريق تحقيق هدف ردع ولجم عدوان الكيان الصهيوني الوحشي على المدنيين في قطاع غزة وصولا إلى ايقافه ووضع حد لمجازره المروعة بحق النساء والأطفال.
اثبت اليمنييون بمواقفهم العملية المتصاعدة في مساندة الحق الفلسطيني ومواجهة العدوان والصلف الصهيوني الأمريكي أن هناك الكثير من الخيارات المتاحة في استهداف كيان الاحتلال وانها لن تقف عند مستوى معين ما دام العدوان الهمجي مستمر على الشعب الأعزل في غزة وأن الأمر لن يتوقف عند القرار الاخير الذي اتخذته القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور اي سفينة متجهة إلى الموانئ الاسرائيلية وهو الاجراء الذي جعل الكيان يعيش حالة من الرعب وحالة حصار حقيقي بات خبراء الاقتصاد الصهاينة يحذرون من تبعاته على الاقتصاد الاسرائيلي وعلى مستوى المعيشة لمستوطنيه
الموقف اليمني الذي بدأ بتحذير السيد القائد عبدالملك الحوثي شخصيا من الانخراط الامريكي المباشر بالعدوان على غزة ومن ثم استهداف العمق الصهيوني بضربات صاروخية بعيدة المدى ومرورا بالاستيلاء على سفن العدو وصولا إلى قرار منع الملاحة البحرية إلى موانئ الكيان بصرف النظر عن جنسيات السفن الناقلة يعد بحسب محللين ومراقبين يعد موقفا قويا وغير متوقع من بلد مازال يعاني من عدوان وحصار تحالف دولي بقيادة امريكا والسعودية وفي زمن سادت فيه ثقافة التطبيع والخنوع والخذلان وارتهان الأنظمة والحكام العرب لأعداء الأمة وكذا صمت وتواطؤ العالم كله مع جرائم الابادة الشاملة التي ينفذها كيان الاحتلال الاسرائيلي ضد شعب أعزل وفي مساحة جغرافية صغيرة بدعم امريكي وغربي مفضوح على مرأى ومسمع من العالم كله وهذا الدعم اليمني الكبير للشعب الفلسطيني ومؤازرة مظلومية سكان غزة يبقى وفق مراقبين بمثابة اقامة الحجّة على كل الأنظمة العربية الخانعة والمتواطئة مع الاعداء والمفرطة بفلسطين وبحقوق الامة ومقدساتها ومصالها الاستراتيجية
كان الموقف اليمني الرسمي الذي أعلنه السيد القائد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى متناغما ومنسجما مع الموقف الشعبي المساند لأشقائه في الاراضي المحتلة ومنذ السابع من اكتوبر تصاعد الدعم اليمني الرسمي حتى وصل إلى مرحلة خوض المعركة مباشرة مع العدو واتخاذ اجراءات قوية لحصاره من شانها أن تجعله يذوق بعضا مما يذيقه لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني يمنع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود وكل متطلبات الحياة الانسانية
دخل اليمن على خط المواجهة المباشرة مع كيان العدو الصهيوني، من منطلقات دينية وانسانية واخلاقية ومرار ما أكد السيد القائد ان لاشيء سيمنع اليمن من أداء مسئولياته في نصرة اشقائه والدفاع عن قضايا الامة ومقدساتها وسيبذل من أجل كلما يستطيع بذله فباشر بشنّ عدة عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، على أهداف عسكرية صهيونية في “إيلات” أو أم الرشراش وصحراء النقب وغيرها من الأهداف الاستراتيجية التابعة لكيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ومن ثم كانت العمليات النوعية باستهداف سفن العدو في البحر الاحمر وهاهو يقرر منع السفن من مختلف الجنسيات العالمية من التعامل مع موانئ الكيان والقادم سيكون اشد تنكيلا بالعدو ما لم يسارع إلى وقف عدوانه وجرائمه البشعة والارهابية بقطاع غزة وكل مناطق فلسطين المحتلة وهذا الكيان المتغطرس يعلم أكثر من غيره وكما أكد عليه كثير من ساساته وخبرائه ومستشاريه بأن قيادة اليمن إذا قالت فعلت ولن يمنعها شيء عن القيام بواجباتها ازاء شعوب امتها.
“نقلا عن الثورة”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …