اليمن الحر الاخباري/متابعات
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر اليوم الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال الصهيوني لخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت حي الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.
وتواصل القصف المدفعي من الاحتلال في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، كما قصفت زوارق الاحتلال بالقذائف المناطق الساحلية لمدينتي دير البلح وخان يونس.
وأفادت مصادر إعلامية في غزة، أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية وقذائف مدفعية في منطقة حي المنارة جنوب شرق خان يونس.
كما قصفت الطائرات الحربية مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير في أحد المنازل والمصانع التي استهدفها القصف، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاماً نارياً عنيفاً في محيط مستشفى غزة الأوروبي، شرقي رفح قرب الحدود مع مصر.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 25 ألفا و105 قتلى و62 ألفا و681 إصابة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25105 شهداء و62681 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضافت أنه في اليوم الـ 107 للحرب، “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدا و293 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت الوزارة أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت كارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 ملايين شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على أبناء القطاع، مع محاولات التهجير القسري، إذ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس، في بيانٍ له، أنّ إسرائيل انتقلت مؤخراً إلى مرحلة إفراغ مدينة غزّة من سكانها عنوةً وبقوة السلاح، مُشيراً إلى أنّ السلوك الإسرائيلي يأتي ضمن تصعيدٍ لجريمة التهجير القسري.
وأجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وفق المرصد، عائلاتٍ مكونة من عشرات الأفراد، غالبيتهم من النساء والأطفال، على النزوح القسري بعد اقتحام منازلها ومراكز إيواء تقيم فيها.
وبحسب المرصد، فإنّ العمليات الأخيرة من التهجير القسري تركزت على حيي تل الهوى والشيخ عجلين ومنطقة دوار أنصار، جنوبي غربي مدينة غزة، إذ أجبرت قوات الاحتلال من تبقّى من عائلات في تلك المناطق على النزوح قسرياً.
وبالتزامن مع ذلك، أكد “الأورومتوسطي” أنّ قوات الاحتلال تُصعّد من سياسة التجويع ومنع الإمدادات الإنسانية عن سكان مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع، وتستخدم ذلك سلاحاً لتحقيق التهجير القسري وإجبار المدنيين، على النزوح لمحاولة تجنب الموت قصفاً أو جوعاً، وفق المرصد.
وكان المرصد قد تحدث قبل أيام، عن وجود نحو 100 ألف بين شهيد ومفقود وجريح بعد أكثر من مئة يوم على العدوان على غزة، قائلاً إنّ “إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مروّعة حصيلة ضحاياها نحو 1000 فلسطيني من القطاع يومياً في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب”، وأنها استباحت مدارس الإيواء للنازحين.
هذا وأفادت مصادر إعلامية في غزّة بأنّ المقاومة تخوض اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة، تزامناً مع تنفيذ طائرات الاحتلال أحزمةً نارية، ومع قصف مدفعي عنيف للمناطق شرقي المحافظة.
وأكّدت وفق “الميادين” أنّ اشتباكاتٍ عنيفة جداً تدور بين المقاومة وجنود الاحتلال في المناطق الشمالية الغربية لبيت لاهيا، شمالي قطاع غزّة.
وقالت إنّ المقاومة تخوض، منذ الصباح، معارك ضارية ضد قوات الاحتلال أيضاً في مدينة غزة وشماليها، موضحاً أنّ الاشتباكات تدور حالياً بين قوات الاحتلال والمقاومين عند 4 محاور في المدينة وحدها.
وذكرت أنّ آليات الاحتلال تحاول التوغل مجدداً في مدينة غزة من جهة منطقتي تل الهوى والشيخ عجلين، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات تدور من المسافة صفر عند الأطراف الشرقية من مخيم جباليا، شمالي القطاع، حيث دمّرت المقاومة عدداً من آليات الاحتلال.
وأفادت باندلاع اشتباكاتٍ في محيط مجمّع أنصار، غربي مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أنّ مجاهديها دكّوا حشود العدو، شمالي شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزّة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وأكدت كتائب القسّام، في بيانٍ مقتضب نشرته، أنّ مجاهديها استهدفوا آليات العدو المتوغلة داخل موقع “الجعبري” شرقي مخيم جباليا، في شمالي قطاع غزة، ودمروا عدداً منها، كما أعلنت حدوث معارك ضارية “من مسافة صفر”، يخوضها مجاهدوها مع قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة شرقي جباليا أيضاً.
وذكرت الكتائب أنّها استهدفت حشوداً عسكرية إسرائيلية توغلت في شمالي مدينة خان يونس وجنوبيها، بقذائف “الهاون”.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والملائمة شرقي مدينة خان يونس وجنوبيها، وفي محاور التصدي للتقدم في مخيمي المغازي والبريج، وسط قطاع غزّة.
وأكّدت سرايا القدس أنّ مجاهديها أوقعوا عدداً من الآليات العسكرية لـ”جيش” الاحتلال في كمينٍ هندسي محكم، استخدموا فيه العبوات شديدة الانفجار، شرقي مدينة غزّة، مؤكّدين أنّ الكمين أدّى إلى تدمير الآليات الإسرائيلية وإيقاع الجنود فيها بين قتيلٍ وجريح.
وتبنّت سرايا القدس أيضاً استهداف مجاهديها دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة “تاندوم” في محور القتال شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزّة.
وكانت سرايا القدس أكّدت، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ مجاهديها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي جنوبي مدينة غزّة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أنّه تم استهداف وإصابة 5 آليات للاحتلال الإسرائيلي، وإيقاع أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيل وجريح.
وأكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، في بيانٍ مقتضب، أنّ وحدة الدروع استهدفت إحدى ناقلات الاحتلال الإسرائيلي شرقي حي الدرج، معلناً إصابتها بصورة مباشرة بعبوة من نوع “قاسم 3″، وبقذيفة مضادة للدروع من نوع “بي 7”.
كما استهدفت وحدة الدروع في قوات الشهيد عمر القاسم إحدى آليات الاحتلال الإسرائيلي في شرقي حي التفاح، وأطلقت عليها قذيفة من نوع “تاندوم،” وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
ومساء امس السبت، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، بياناً مقتضباً أكّدت فيه خوض مجاهديها اشتباكاتٍ عنيقة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرقي مدينة خان يونس.
الرئيسية / أخبار / حصيلة شُهداء العُدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تتجاوز الـ 25 ألفًا وعمليات التهجير القسري تتصاعد والمقاومة تشتبك بضراوة بمحاور القتال
شاهد أيضاً
مجاهدو القسام يجهزون على 15 جنديا صهيونيا من المسافة صفر ببيت لاهيا
اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، …