الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / اراء / مواطن يبحث عن وطن (100) .. الاعلامي والتأمين الصحي الغائب ..

مواطن يبحث عن وطن (100) .. الاعلامي والتأمين الصحي الغائب ..

اليمن الحرالاخباري/

وصل صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وفاطمة للاطمئنان على صحة صديقنا الصغير علي بعد أن قرر الطبيب إجراء عمليتين جراحيتين في نفس الوقت الأولى لإزالة اللوز والثانية لإزالة اللحمية في الأنف وإزالة السوائل المتراكمة في الأذنين .
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وفاطمة .. نتمنى لصديقنا الصغير علي .. نجاح العمليات الجراحية الشفاء العاجل وان يعود إلى مشاركتنا في مواضيعنا التي نناقش من خلالها هموم الوطن والمواطن ونحاول إيصال صوت الناس إلى من يهمه الأمر عل وعسى أن تجد اذانا صاغية ومعالجات لها حتى لايظل الوضع كما هو.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. اشكركم انا وصديقنا الصغير علي ونقدر لكم اهتمامكم ومتابعتكم لحالته الصحية وان شاء الله تنجح العمليات الجراحية.
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وفاطمة.. نحن على اتم الاستعداد ياصديقنا الصحفي لتقديم المساعدة خصوصا واننا نعرف أن الصحفيين والاعلاميين لايوجد لديهم تأمين صحي وان كثير منهم يعانون أشد المعاناة ولا يجدون من يساعدهم أو يخفف عنهم وكثير منهم لايستطيعون تحمل تكاليف ونفقات العلاج الباهظة بل ان اغلبهم ماتوا وهم يبحثون عن قيمة العلاج .. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. اشكركم كثيرا على مشاعركم النبيلة وان شاء الله تكون الأمور أفضل رغم ان الإعلاميين هم آخر الناس الذين تفكر فيهم الدولة والحكومة وبالتالي فإن التأمين الصحي لهم سيكون من رابع المستحيلات وسابعها وثامنها بل وعاشرها.
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وفاطمة .. تحدثنا من قبل وقلنا ان الإعلاميين يفنون أعمارهم في خدمة بلدهم ومؤسساتهم لكنهم لايجدون سوى الجحود والانكار حتى تأمين صحي بسيط غير موجود والكثير منهم اضطر إلى أن يعمل في جمع القمامة والقوارير البلاستيكية والكثير وجد نفسه يبحث في الشوارع عن عمل فلا يجده .. فهل يعقل أن يستمر الوضع هكذا وأن يظل الإعلامي في اليمن مظلوم والجهات المختصة والمعنية تتفرج عليه ؟.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء..كلامكم صحيح فالزملاء فعلا يعيشون وضعا بائسا رغم تواجدهم المستمر في العمل عل وعسى أن يجدوا انصاف لكن دون فائدة وطالما والمسئولين في وزارة الإعلام ومؤسساتها يستلمون مرتباتهم وكافة مستحقاتهم وبدلات الإيجارات والتنقلات ولديهم تأمين صحي في المستشفيات فإنهم لن يهتموا بالصحفي والإعلامي المسكين والمظلوم .
قال صديقي الراوي وزميلي المواطن العزيز وصديقتنا العصفورة والأصدقاء الصغار عبد الله وأمة الله وعلي وفاطمة وانا .. أن يسمع الجميع معاناة الإعلام والإعلاميين وأن تعمل الجهات المختصة على تغيير سياساتها وتهتم بالإعلاميين الذين هم قادة الراي في البلدان المتطورة بينما هم في بلدنا وبدلاً من البحث عن الأخبار والأنباء ويسهمون في صناعة الأحداث ويؤثروا في المجتمعات يبحثون عن القمامة في الشوارع ويعيشون البؤس والاهانات من المؤجرين وفي المستشفيات وفي كل مكان يبحثون عن لقمة العيش التي لايجدونها واذا اردتم إعلاما قويا فعليكم تغيير نظرتكم وسياساتكم تجاه الإعلام وبالتأكيد أن الاعلام في بلادنا من اول الجهات التي يجب أن يطالها التغيير الجذري على كافة المستويات فهل سنرى تغييرا في وضع الإعلامي في اليمن ام أنه سيبقى مجرد بيان نعي فقط ..
دعواتكم لصديقنا الصغير علي بالشفاء العاجل ونجاح العمليات الجراحية .. ولاعزاء للدولة والحكومة ووزارة الإعلام ومسئولي المؤسسات الإعلامية الذين يتلذذون بتعذيب الإعلاميين والصحفيين..

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

نتنياهو كذّاب وفاشي بامتياز!

د. جاسم يونس الحريري* في28 نوفمبر2011 وبسبب خطأ فني في تقنية الاتصالات كشف عن فحوى …