السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / جنود صهاينة تنكّروا بهيئة نازحين واستخدموا سيارتين مدنيتين خلال هجوم النصيرات وإدانات واسعة بالمجزرة

جنود صهاينة تنكّروا بهيئة نازحين واستخدموا سيارتين مدنيتين خلال هجوم النصيرات وإدانات واسعة بالمجزرة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الهجوم على مخيم النصيرات وسط القطاع أمس، تنكروا بهيئة نازحين، واستخدموا سيارتين مدنيتين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة أمام مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وقال الثوابتة إن “عدد شهداء مجزرة النصيرات ارتفع إلى 274، بينهم 64 طفلا و57 امرأة”.
وأضاف أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم سيارتين مدنيتين في ارتكاب مجزرة النصيرات، وجنود الاحتلال الذين شاركوا في المجزرة تنكروا بهيئة نازحين”.
وأكد الثوابتة أن “جيش الاحتلال قصف 89 منزلا ومبنى سكنيا مأهولا بالسكان خلال ارتكاب مجزرة النصيرات”.
والسبت، استشهد وأصيب مئات المدنيين الفلسطينيين، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 محتجزين مدنيين كانوا في قبضة حركة حماس، بينما أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل أسرى إسرائيليين لديها.
وتواصلت الإدانات العربية، الأحد، للهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسط مطالبات بتدخل دولي لوقف الحرب التي تشنها تل أبيب على القطاع منذ أكثر من 8 أشهر.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن الإمارات والكويت وسلطنة عمان، ومجلس التعاون الخليجي والأزهر الشريف في مصر، غداة إدانتي مصر والأردن لـ”مجزرة النصيرات”، ومطالبة فلسطين بجلسة لمجلس الأمن.
مطالب بـ”وقف العدوان”
وأدانت الإمارات في بيان للخارجية، بـ”أشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء”، مؤكدة “رفضها “القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية”.
وأكدت “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وأهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع”.
وأعربت الكويت في بيان للخارجية عن “الإدانة والاستنكار الشديدين للهجوم الهمجي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي”.
وأكدت أنها “إذ تدين تلك الجريمة البشعة، لتؤكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني”.
بدورها، أدانت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، “الهجوم الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات في غزة”، مستنكرة “استمرار ارتكاب جرائم الحرب الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت إن ذلك “يستدعي تدخل المجتمع الدولي العاجل لوضع حد لهذه الجرائم ضد الإنسانية وحماية المدنيين، وتحميل دولة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية أفعالها”.
كما أدان مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، الهجوم ذاته، ووصفه بأنه “غاشم ووحشي”.
وأكد أمين المجلس جاسم البديوي، في بيان أن “هذا الهجوم جريمة نكراء وإرهابية استهدفت الأبرياء العزل بوحشية غير مسبوقة”.
ودعا “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية والقيام بتحرك فوري وحازم لوقف هذه الجرائم المتكررة والمروعة ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أدان الأزهر الشريف في مصر، في بيان بـ”أشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
ودعا الأزهر الشريف “المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، للعمل من أجل وقف نزيف الدم في غزة”.
رفض عربي متصاعد
وسبق أن طلبت فلسطين، السبت، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات “مجزرة” مخيم النصيرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
والسبت، أدانت مصر في بيان للخارجية، “بأشد العبارات” الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، داعية إلى تدخل دولي لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.
وأكدت “حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع”.
وأدانت الخارجية الأردنية، في بيان، السبت، الهجوم ذاته، ووصفته بأنه “اعتداء وحشي”، وأكدت أنه “استمرار في ارتكاب جرائم الحرب”، مطالبة بتحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

الاعلام الدولي : عملية اليمن في “تل ابيب” أهانت “اسرائيل” وأعادت لـ”يافا” اسمها الحقيقي

اليمن الحر الاخباري/متابعات على مدار الايام الماضية طغت عملية القوات المسلحة اليمنية التي ضربت قلب …