الجمعة , نوفمبر 22 2024
الرئيسية / أخبار / بينهم شقيقة هنية.. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مجازر جديدة للكيان الصهيوني بغزة

بينهم شقيقة هنية.. عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في مجازر جديدة للكيان الصهيوني بغزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
استشهد 10 فلسطينيين بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا للعائلة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة هنية في مخيم الشاطئ ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل واستشهاد 10 على الأقل من أفراد العائلة وإصابة آخرين.
ومازالت طواقم الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، أنه عرف من بيت الشهداء زهر عبد السلام هنية (أم ناهض) شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”.
وفي 10 أبريل/ نيسان الماضي استشهد 6 من أفراد عائلة هنية بينهم 3 من أبنائه وعدد من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم بحلول عيد الفطر آنذاك.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
من جهة اخرى، قالت المديرية العامة لجهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف خلال الـ48 ساعة الماضية، 4 مراكز إيواء تضم نازحين، تتبع معظمها لوكالة “أونروا” الأممية ونحو 11 منزلا مأهولا.
وأضافت في بيان وصل الأناضول: “طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خلال الـ48 ساعة الماضية 4 مراكز تؤوي نازحين وتتبع معظمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و11 منزلا مأهولا بالسكان”.
وأوضحت أن هذه الاستهدافات أدت إلى “استشهاد عشرات المواطنين وإصابة مئات آخرين جلهم من الأطفال والنساء”.
وتابعت: “هذه المرحلة الخطيرة من هذا العدوان الإسرائيلي، تستهدف بشكل مباشر آلاف الفلسطينيين من النازحين والمواطنين الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة، وتضعهم تحت تهديد الموت المستمر”.
وأشارت إلى “تحديات تواجه طواقم الدفاع المدني”، لافتا إلى عدم امتلاكها معدات وأجهزة الإنقاذ والإطفاء “اللازمة للتعامل مع هذه المرحلة الخطيرة”.
وقالت: “إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تطبيقه منهجية الإبادة الجماعية بحق أسر فلسطينية بأكملها، بقصفه المنازل فوق رؤوس ساكنيها وهم نائمون دون أدنى اعتبارات إنسانية أو أخلاقية أو قانونية”.
وطالبت “دول العالم والمنظمات العالمية والأممية بالتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وفجر الثلاثاء، شنت المقاتلات الإسرائيلية الحربية سلسلة غارات على مناطق مختلفة من مدينة غزة، استهدفت فيها منازل مواطنين ومدرستين تأويان نازحين.
وقالت مديرية الدفاع المدني في غزة في بيان سابق، إن طواقمها “انتشلت 13 شهيدا وعددا من الجرحى في 3 استهدافات إسرائيلية على مدرسة عبد الفتاح حمود، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية”.
وافادت تقارير اعلامية أن آلية إسرائيلية مدفعية أطلقت قذيفة صوب خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، والتي ادعت إسرائيل تصنيفها كـ”منطقة آمنة” منذ أشهر.
وقال مسؤولو صحة ومسعفون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينيا على الأقل في ثلاث ضربات جوية منفصلة على مدينة غزة في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وإن من بين القتلى إحدى شقيقات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفاد سكان بأن الدبابات الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال الليل ونسفت منازل.وخلفت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة قرابة 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

مجاهدو القسام يجهزون على 15 جنديا صهيونيا من المسافة صفر ببيت لاهيا

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، …