اليمن الحر الاخباري/متابعات
اعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للامم المتحدة (الأونروا)، اليوم الأحد، إن سكان قطاع غزة “فقدوا كل مقومات الحياة”، مطالبة بفتح المعابر وإدخال ما يكفي من المساعدات الغذائية إلى القطاع.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أفادت الأونروا، أن الناس “في غزة بحاجة إلى كل شيء وهم يعيشون أوقاتا يائسة للغاية والرد الوحيد على ذلك هو تقديم المزيد من المساعدات”.
كما نشرت “الأونروا” تغريدة على موقع “إكس” قالت فيها: “القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة”.
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، في وقت سابق، الوضع الإنساني بالقطاع، الذي يتعرض لعدوان صهيوني غير مسبوق منذ نحو تسعة أشهر، بأنه “شبه ميؤوس منه”.
ولفت إلى ضرورة “مواجهة المجاعة ومواجهة تدهور الوضع في جنوب القطاع”.
من جهته أعلن مسؤول أممي ، اليوم الأحد، أن سلطات العدو الصهيوني تمنع إلى حد كبير منح التصاريح للفرق الطبية والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية لإدخال المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية إلى المستشفيات بقطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال عضو اللجنة الأممية لمنظمة حقوق الإنسان في فلسطين كريس سيدوتي، إن هناك أكثر من 37 مليون طن من الركام بسبب القصف الصهيوني للمساكن في القطاع تعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية، في ظل الحاجة الملحة لسكان غزة إلى المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، أكد سيدوتي، أن هناك إصرارا صهيونيا شديدا على فرض الكثير من القيود في ظل هذه الظروف الخطيرة بقطاع غزة، ومنع دخول المساعدات، والمخاطر التي تواجه فرق الدعم بشكل كبير.