اليمن الحر الاخباري/صنعاء
دعا ناشطون وحقوقيون القيادة السياسية وحكومة البناء والتغيير الى سرعة استعادة منزل الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات بصنعاء من أحد نافذي الحكومة السابقة وتسليمه لمكتب حركة المقاومة الاسلامية “حماس”بصنعاء.
وقال الحقوقيون في أحاديث لـ” اليمن الحر الاخباري” بأنه من المعيب ومن ممارسات الفساد والانتهاكات غير المسبوقة ان يبقى منزل الرئيس عرفات محتلا من قبل المدعو”محمود الجنيد”الذي بسط عليه وقام باحتلاله في العام 2015 وحوّله إلى قصر خاص وملكية خاصة.. في إجراء غير مسبوق في مسيرة الفساد في اليمن.
وتساءلوا هل بهذه العقليات وهذه التصرفات الهمجية وغير المسئولة القائمة على النهب والاحتلال التي يقوم بها الجنيد وأمثاله يمكن أن تتحقق آمال البناء والتغيير الايجابي في المجتمع ..مشيرين إلى حديث الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي أكد فيه ان” كل من ينهب بيت من املاك الشعب او ارض او أموال الدولة او يسطو على املاك مواطنين ..اكتبوا على جبينه سارق” مؤكدين انه يقصد الجنيد بعد احتلاله منزل الرئيس ياسر عرفات بصنعاء لكن الصماد ارتقى شهيدا قبل ان تتحقق أمنيته بتحرير المنزل من ” الهامور الجنيد” حسب وصفهم.
واكد الحقوقيون مساندتهم لتوجهات السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي في مكافحة الفساد والمفسدين موضحين بأن مثل هذه الممارسات والتصرفات التي يقوم بها الجنيد وامثاله تسيء ايما اساءة للقيادة الربانية وللمسيرة القرآنية برمتها وتشجع مرضى النفوس من الفاسدين والنافذين على الاستمراء في نهب حقوق واملاك المواطنين ونهب الحقوق العامة والخاصة..مشددين على وضع حد نهائي لها ومعاقبة اصحابها