اليمن الحر الاخباري/متابعات
قال “حزب الله، السبت، إنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقع عسكري شمال إسرائيل.
يأتي ذلك في اليوم السادس لـ”أعنف” هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقبل تأكيد “حزب الله” رسميا اغتيال أمينه العام حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وأفاد الحزب، في عدة بيانات عبر تلغرام، بأن عناصره قصفوا في منطقة الجليل الغربي مستوطنات “كابري” بصلية من صواريخ “فادي 1″و”متسوفا” بصلية صاروخية، و”معالوت” بـ50 صاروخًا.
وأضاف الحزب أنه قصف في الجليل الأعلى مستوطنتي “ساعر” و”روش بينا” بصليتين صاروخيتين.
وتابع الحزب أن مقاتليه قصفوا، كذلك، “قاعدة ومطار رامات ديفيد” الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا (شمال) بصلية من صواريخ فادي 3″.
ولفت إلى أنه قصف، أيضا، موقع الصدح العسكري الإسرائيلي الحدودي مع لبنان بقذائف المدفعية.
وأوضح أن هجماته تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وصواريخ فادي التي بدأ الحزب في استخدامها هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات الراهنة مع الجانب الإسرائيلي، هي صواريخ مساحية وليست نقاطية، أي تصيب مساحات واسعة، وليست نقاطا محددة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الجيش اعترض الليلة الماضية صاروخا أُطلق من لبنان باتجاه مستوطنات شمالي الضفة الغربية، لافتة إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع.
فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم إطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والجليل ووادي عارة ومستوطنات في شمال الضفة الغربية.
وهذه هذه الهجمات الأولى التي يقوم بها “حزب الله” بعد ليلة عنيفة على الضاحية الجنوبية، شن خلالها الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة، في هجوم غير مسبوق منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ومنذ حرب يوليو/ تموز 2006.
وبينما ادعى الجيش الإسرائيلية أن استهدف عبر تلك الغارات “مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة” تابعة لحزب الله، نفى حزب الله صحة ذلك.
وجاءت هذه الغارات بعد غارة عنيفة وغير مسبقة، مساء الجمعة، على حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، أسفر عن “اغتيال” نصر الله.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ السبت “ضربة دقيقة” في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد يوم من هجوم جوي استهدف المنطقة وأسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.