الإثنين , سبتمبر 30 2024
الرئيسية / أخبار / حزب اليمن الحر ينعي استشهاد السيد حسن نصرالله ويؤكد بأن دماء القادة ستعجل بزوال الكيان الغاصب

حزب اليمن الحر ينعي استشهاد السيد حسن نصرالله ويؤكد بأن دماء القادة ستعجل بزوال الكيان الغاصب

اليمن الحرالاخباري/خاص

نعى حزب اليمن الحر استشهاد سيد الجهاد والمقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه الذين ارتقوا إثر استهدافهمبغارات طيران العدو الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وعبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم بصنعاء عن خالص العزاء والمواساة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، والشعب اليمنيوالشعب اللبناني ومقاومته الباسلة ومحور الجهاد والمقاومة الاسلامية والامة العربية والاسلامية باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيّدحسن نصر الله، في معركة “طوفان الأقصى” وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والوقوف المشرف مع قضايا الأمة في مواجهةالعدو الصهيوني

واشار الحزب الى أن الأمة العربية والإسلامية فقدت باستشهاد السيد حسن نصر الله قائداً عظيماً وابناً باراً كرس حياته للجهاد في سبيلالله ومقاومة الكيان الصهيوني الغاصب.

واضاف أن السيد حسن نصر الله سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال وأحرار العالم وأن الشعب اليمني الأبي لن ينسى وقوف أمين عام حزبالله إلى جانب اليمن منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان بعد أن خذله القريب والبعيد.

واستهجن البيان استمرار الصمت والخذلان العربي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في الضاحية الجنوبية في لبنان،ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات بينهم نساء وأطفال.

واعتبر  استمرار العمليات الاجرامية بحق شعوب المنطقة تحديًا سافرًا للقوانين الدولية والأعراف الانسانية والقيم الأخلاقية وتصعيداً خطيراًيهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم

واكد حزب اليمن الحر  أن سياسية الاغتيالات لن تزيد المقاومة إلا قوة وصموداً وتضحية من أجل استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الكيانالصهيوني وتحقيق النصر الموعود.

سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد الشهيد القائد السيد حسن نصر الله بواسع رحمته وأن يلهم أهله واسرته وانصاره ومحبيه وكل شعوبالأمة الصبر والسلوان.

عن اليمن الحر

شاهد أيضاً

ناطق حكومة البناء والتغيير : نؤكد أن الوضع التمويني بالمناطق الحرة مستقر تماماً بفضل الله تعالى

  اليمن الحر/متابعات أكد ناطق حكومة البناء والتغيير مساء اليوم الأحد، أن الوضع التمويني في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *