اليمن الحر الاخباري/متابعات
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين بأن العالم بات أكثر أمانا بعدما قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، واصفا إياه بأنه “إرهابي متوحّش”.
وقال بلينكن إن “المنطقة والعالم باتا أكثر أمانا في غيابه”، مشددا على أن “الدبلوماسية ما زالت المسار الأفضل والوحيد لتحقيق المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وتعهّد بان تواصل الولايات المتحدة العمل بشكل “عاجل” لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة وإسرائيل ما زالتا تجريان مناقشات “بشأن أفضل السبل للمضي قدما”، في حين أحالت إلى إسرائيل الرد على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت إسرائيل تخطط لشن هجوم بري على لبنان.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ في إفادة صحفية “نتواصل معهم بصورة مستمرة ونحاول معرفة المزيد. نواصل المناقشات حول أفضل السبل للمضي قدما”.
وقالت سينغ أيضا إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالضربات التي شنتها في اليمن يوم الأحد لكنها لم تنسق معها.
من جانبه قال الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين إنه يعارض شن إسرائيل عملية برية في لبنان ودعا إلى وقف إطلاق النار، مع تصاعد التوتر بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال بايدن للصحافيين عندما سُئل عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة، وما إذا كان سيشعر بارتياح إن مضوا قدما بها “أنا على علم أكثر مما قد تعرفون ويريحني وقفها. يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن”.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بيروت، الإثنين أن “ثمة حلول دبلوماسية” في لبنان، على الرغم من الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، الموالي لإيران.
وعدد وزير الخارجية في منشور على “إكس” من بينها “وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701” الذي أنهى الحرب التي اندلعت في 2006 بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مشددا بعد أن التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على أن “فرنسا لا تزال إلى جانب لبنان”.