اليمن الحر الاخباري/متابعات
استُشهد عشرات الفلسطينيين امس واصيب آخرون، في قصف العدو الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين، وناديا يؤوي نازحين بمدينة غزة بينما تواصلت عمليات المداهمات والاعتقالات وهدم منازل المواطنين في الضفة والقدس من قبل جيش الاحتلال الصهيوني وسط تحذيرات دولية بتفاقم الوضع الانساني الكارثي وانتشار الاوبئة واتساع نطاق المجاعة في القطاع
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل وإصابة آخرين.
وأضافت أن طائرة مسيرة قصفت نادي الجزيرة الذي يؤوي نازحين وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين.
واستُشهدت امرأتان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا لمواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما استُشهد أربعة مواطنين في قصف للاحتلال استهدف مواطنين في مدينة غزة، وجباليا البلد.
وافادت مصادر محلية، بأن الاحتلال استهدف مواطنين في شارع الجلاء بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت محيط مدرسة ماجدة وسيلة قرب مفترق الغفري بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأشارت إلى أن مسيرة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وكثف جيش الاحتلال استهداف مستشفيات القطاع لا سيما مستشفى كمال عدوان شمالا، ومستشفى العودة، حيث قصفت مدفعية الاحتلال الطابق الخامس من المستشفى، وألقت مسيرات الاحتلال قنابل متفجرة في باحاته.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 44,502، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت مصادر طبية، امس أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين، أسفرتا عن استشهاد 36 مواطنا، وإصابة 96 آخرين.
في سياق متصل كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، تسببت في “وباء إصابات فظيعة” بين الفلسطينيين مع غياب خدمات إعادة التأهيل.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في تصريح نشره عبر صفحته على منصة “إكس”،امس ، أن جائحة إعاقات تجتاح قطاع غزة بعد الحرب.
وأشار إلى أن غزة تشهد أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف للفرد الواحد في العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون تخدير.
وأوضح أنه قبل الحرب، كان لدى واحدة من كل خمس أسر شملها الاستطلاع شخص واحد على الأقل من ذوي الإعاقة، ووفق منظمة الصحة العالمية فإن واحد من كل اربع أشخاص أصيبوا في حرب غزة يحتاج إلى خدمات إعادة تأهيل بما فيها الرعاية بعد بتر الأطراف، وإصابات الحبل الشوكي.
وفي الضفة الغربية أصيب مواطنون فلسطينيون برصاص قوات العدو الصهيوني امسء، فيما شنت قوات العدو حملة دهم واعتقالات صهيونية في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات في عدة محاور.
كما هدمت قوات العدو الصهيوني منزلا ومنشأة زراعية في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، امس ، إثر قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش العدو الصهيوني مركبتهما في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني ، امس خمسة من الكوادر الطبية الفلسطينية في مستشفى طوباس الحكومي، بينهم المدير العام للمستشفى، واعتدت بالضرب على رئيس قسم الطوارئ.
وعلى صعيد انتهاكات العدو للأسرى والمعتقلين أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن أوضاع المعتقلين في معتقل “ريمون”، بلغت أوضاعا مزرية خاصة المرضى والقدامى.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، امس ، إن إدارة المعتقل تعمدت انتهاج أسلوب التفتيشات المستمرة والقمع اليومي لغرف المعتقلين، بهدف التضييق عليهم وتعذيبهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأفاد محامي الهيئة، بأن المعتقلين المرضى والقدامى يعانون أوضاعا مزرية داخل سجون الاحتلال، مبينا أن المعتقل ناهض الأقرع يعاني قهر السجان وسوء المعاملة والإذلال، وما يزيد وضعه سوءا أنه مبتور القدمين وعلى كرسي متحرك، وقد استولى السجانون على كرسيه المتحرك مؤخرا.
وأشار إلى أن الأسير الأقرع من قطاع غزة وهو معتقل منذ 17 عاما ويأخذ يوميا 14 حبة دواء، وبسبب كمية الدواء الكبيرة التي يتناولها يوميا يحتاج إلى دواء معدة، وتمتنع إدارة المعتقل منذ ثمانية أشهر عن إعطائه إياه.
ويعاني المعتقل الأقرع، تعمد السجانين إذلاله يوميا وفي عمليات النقل والتفتيش، إذ أوقعوه أرضا خلال نقله بالبوسطة مؤخرا، كما أنه يتعرض للتفتيش العاري وخلع ملابسه، إضافة إلى أن السجانين سرقوا خاتمه الذهب خلال شهر أكتوبر 2024 مستغلين وجوده في الحمام.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن المحامي تمكن من زيارة عدد من المعتقلين ومهم محكومين بعشرة مؤبدات
من جهة أخرى أكد السيناتور الأمركي بيرني ساندرز، أن حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو “ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة”.
وقال ساندرز، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، امس، إن “وزير الجيش الأسبق موشيه يعلون كان محقا عندما قال إن “إسرائيل” ترتكب “جرائم حرب” بغزة، وآمل أن ينضم إليه المزيد من القادة العسكريين”.
وشدد على أن “حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في القطاع”.
وفي معرض وصفه لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بغزة، قال إنه “لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين”
وكان يعلون، قد أكد مرتين، إن الجنود يرتكبون “جرائم تطهير عرقي” في شمال قطاع غزة.
“نقلا عن الثورة”