اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
حسن الوريث
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. لا تتعب نفسك في محاربة الفساد والفاسدين لان الأمر مقصود وتوجه دولة وليس مجرد شوية فاسدين يمكن القضاء عليهم فهم من يتحكم في مفاصل الدولة والحكومة من أعلى الهرم إلى أسفله .. قلت له يا صديقي العزيز.. كلامك صحيح ولكن لابد من ذلك أولا براءة للذمة وثانيا لان هذا واجبنا كصحفيين واعلاميين مهما كان الثمن ..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. انت كمن يحرث في بحر لاننا نعيش في عهد دولة الفساد العميق والدولة المهترئة وليس هناك أي أمل في إصلاح الأوضاع .. قلت له يا صديقي العزيز.. هل يصح أن نترك بلادنا لهؤلاء الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة والبلاطجة لاننا محاسبين على صمتنا وسكوتنا وليس هناك أي عذر حتى لو كان اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة نفوذهم كبير وكل واحد منهم يدعم الآخر وفقا لقانون المصلحة لكن في نهاية الأمر هم أضعف مما تتصور ..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. ياصديقي يقال من أمن العقوبة أساء الأدب وزاد الفساد فنحن لدينا هنا جهات لمكافحة الفساد لكنها مجرد شكل فقط لا غير وهذا مايشجع الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة والبلاطجة على الاستمرار في فسادهم ونهب البلاد والعباد.. قلت له يا صديقي العزيز.. صحيح أن هؤلاء الفاسدين واللصوص الذين يملاون البلد في مأمن من اي حساب أو عقاب لكن ليس معنى هذا أن نصمت ونترك هذا الوطن والمواطن فريسة لهم وساحكي لك هنا نماذج على أن اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة يدعمون بعضهم وكل منهم يدافع عن الآخر..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. تفضل ياصديقي العزيز .. قلت له.. قبل أيام كنت في طريقي إلى شعوب وبالتحديد عند سوق فروة كان هناك بلطجي يتقطع للباصات ويأخذ منها اتاوات وحين قلت له الاتخاف أن يبلغوا عنك قسم الشرطة؟ رد عليا بقوله .. انا هنا بتوجيهات المرور والأمن وانا اعطي لهم كل المبالغ التي اتحصلها من أصحاب الباصات بمرتب يومي قدره خمسة الف ريال واليوم كنت في جولة سبأ في شارع جامع العصيمي قلت لأحد البلاطجة في الحارة سوف اذهب الى قسم الشرطة ليمنعوك من التقطع للباصات هنا في الحارة تخيل أنه قال كلهم ادعسهم برجلي لانهم يستلمون مني فادركت فعلا أنهم جميعا لصوص وفاسدين كل واحد يستلم حصته من الغنيمة حتى ذلك البلطجي الذي يقف أمام هيئة الفساد لو كان يعرف أن هناك من يخاسبه أو يحاسب الفاسدين واللصوص لم يكن يتحدى ويقف في هذا المكان ..
قال صديقي الصحفي والإعلامي المتميز.. هذا جزء بسيط مما يحدث في بلادنا لو انك اتجهت الى ما يقوم به أفراد الشرطة والأجهزة الأمنية في الأقسام وموظفي الأشغال الذين يجوبون الشوارع لقربعة المواطنين وأصحاب البسطات والمحلات وموظفي الأجهزة الحكومية الذين فاحت روائح فسادهم فستجد عجب العجاب واننا فعلا نعيش في زمن البلاطجة واللصوص والعاجزين والفاسدين والكذابين والمقربعين أو زمن اللادولة بالمعنى الأصح وبالتالي فإنك تتعب نفسك دون فائدة.. قلت له يا صديقي العزيز.. هذا غيض من فيض فالفساد ينخر في جسد الوطن دون أن يجد هؤلاء اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة من يحاسبهم لان المحاسب يحتاج إلى من يحاسبه ولكن كما قلت لك لابد من الاستمرار في قول كلمة الحق في وجه الفساد والفاسدين لأنه من أعظم الجهاد ..
اتفقت انا وصديقي الصحفي والإعلامي أن نخصص كل حلقة من الحلقات القادمة لكشف الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة في كل مؤسسات الدولة والحكومة وأصحاب الشرائح المتعددة الذين يجتهدون في تدمير البلاد من خلال تجذير ثقافة الفساد والافساد ولكن ايصا لابد هنا أن نوجه رسالتنا إلى من يهمه الأمر بضرورة تلافي الوضع قبل الانهيار الذي سيكون مريعا جدا جدا جدا .. فهل وصلت الرسالة ام أن الأمر سيبقى كما هو .. يمدد الفاسد ولا يبالي في ظل حكومة الكراتين ..
