السبت , يوليو 27 2024
الرئيسية / أخبار / امريكا التي لايعرفها الكثيرون

امريكا التي لايعرفها الكثيرون

حمدي دوبلة
-الكثير من الناس حول العالم تابعوا الانتخابات الرئاسية الاخيرة في الولايات المتحدة الامريكية بشغف كبير وكذلك يفعلون مع كل انتخابات رئاسية في ذلك البلد ويجدون في هذا السباق “الصوري” مظهرا رائعا من مظاهرالمدنية الحديثة والحرية والديمقراطية واحترام الانسان والانسانية لكن القليل فقط من يعلم علم اليقين بان ذلك الكيان الغاصب هو سبب شقاء وتعاسة الشعوب في اغلب بقاع الارض.
– اليوم يضع الملايين من ابناء الجاليات العربية والاسلامية ومنمن مختلف الاقليات العرقية هناك أيديهم على قلوبهم خوفا من القادم المجهول الذي ينتظر تلك البلاد وهي التي عبث ساستها عبر التاريخ بأمن واستقرار البلدان وسفكوا دماء الملايين من البشر ظلما وعدوانا في العراق وفلسطين وافغانستان والصومال واليمن وسوريا وليبيا وقبل ذلك في اليابان وفيتنام ودول شتى في افريقيا وامريكا اللاتينية .
-مخاوف المقيمين في امريكا من تفاقم الازمة السياسية والاقتصادية بسبب رفض الرئيس الجمهوري دونالد ترمب الاقرار بهزيمته في الانتخابات والتسليم لخصمه الديمقراطي جوزيف بايدن لها مبرراتها فهم أعرف بطبيعة المجتمع الامريكي وعقليته المريضه وشعوره الاستعلائي ونزعته الفطرية للقتل وسفك الدماء ونشر الخراب والدمار.
-هناك في امريكا حيث يظنها الكثيرون واحة الديمقراطية والامن والسلام والتعايش شوارع وأحياء في مدن وولايات كبرى لا يستطيع مواطن او مقيم الدخول اليها لأنه سيتم قتله بكل بساطة على ايدي عصابات السطو والمخدرات ومافيا الجريمة المنظمة ومع تشجيع الرئيس “المهزوم”والمتشبث بالسلطة بنواجذه وأظافره لاقتناء وحمل السلاح وتوسيع نطاق استخداماته في الحياة اليومية تضاعفت تلك المظاهر المرعبة في الداخل الامريكي .
-يوم بعد يوم يتكشف الوجه الحقيقي عن امريكا المتوحشة ويثبت كذبها وزيف ديمقراطيتها وحريتها وحقيقة كونها العدو الاول للانسانية جمعاء ويرى محللون سياسيون بانه آن الآوان لكي يتخلل تماسك هذه الولايات الغاشمة وتذوق بغضا من ما أذاقته للبشر من ظلم واضطهاد وما مارسته من سرقة خيراتهم ومانفذته من جرائم وحشية ومجازرابادة جماعية ضد الابرياء من بني الانسان في مشارق الارض ومغاربها وفي مقدمة ذلك الفظائع التي اقترفتها ضد السكان الاصليين للبلاد من الهنود الحمر والتي قتلت منهم بحسب بعض الاحصائيات اكثر من مائة مليون انسان.
-امريكا حين تتحدث عن الديمقراطية فهي لاتعني لدى اداراتها المتعاقبة وساستها الطغاة غير سلاح لتركيع الشعوب والدول والتدخل في شئونها والاستيلاء على خيراتها وحين تتغنى بالسلام وتدفع “عملائها” في انظمة الخزي والعار في المنطقة للتطبيع مع الكيان الصهيوني فذلك لا يعني لهم غير صفقات سلاح ومزيد من حلب أبقار ونعاج النفط وأطلاق ايدي القتلة لسفك الدماء واعطائهم الضوء الاخضر للايغال في قتل اطفال ونساء فلسطين واليمن وغيرهما من بلدان العرب والمسلمين ومختلف اجناس واعراق البشر والخروج عن اخلاق ومبادئ وتعاليم كافة الشرائع السماوية والارضية .
“نقلا عن صحيفة الثورة”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

يوم عرف العالم حقيقة الكيان!

  د. أماني سعد ياسين* ما شعرت بالأمل يوماً كهذا اليوم! نعم، ما شعرتُ بالأمل …