اليمن الحر الاخباري/ متابعات
كشفت وزارة الدفاع الامريكية اليوم السبت، عن عرض جديد قدمه وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن خلال اتصاله بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الحرب في اليمن.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن اوستن أكد ضرورة انهاء الحرب على اليمن مقابل التزام أمريكا بتأمين السعودية بما فيها الحدود البرية.
كما أوضحت عن مناقشة الوزيران تطوير الخطط الدفاعية للمملكة ودعمها في هذا المسار وفي إشارة واضحة إلى تراجع امريكي عن تعهدات سابقة بوقف صفقات الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية منذ اكثر من 6 سنوات ويكاد يتسبب بأكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم.
واجرى لويد اوستن في وقت متأخر من مساء الجمعة اتصال بنظيره السعودي ، محمد بن سلمان في إطار تهيئة أمريكية لاتصال مرتقب بين جو بايدن والعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز سبق للبيت الأبيض التأكيد على أنه لا يشمل ولي العهد.
والاتصال جزء من عملية إعادة تطبيع العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بإداراتها الجديدة بدأت بإعلان البيت الأبيض مراجعتها بناء على التطورات بين البلدين في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب واسقطت صورة أمريكا من الواجهة بعد تحويل الجيش الأمريكي لاداة بيد السعودية.
ويسعى بايدن الذي يعتمد بصورة أساسية على الدبلوماسية ، وفق وسائل اعلام أمريكية، إلى إبقاء العلاقة متوازنة في الشرق الأوسط وبما يبقي السعودية تحت رحمة الوصاية الامريكية.
وكانت وسائل اعلام أمريكية نشرت رؤية اوستن للحرب السعودية على اليمن قبيل تعينه وزيرا للدفاع في إدارة بايدن.
وكشف اوستن الذي كان يشارك في قيادة القوات الامريكية بالعراق خلال الهجوم السعودي على اليمن عن استيائه حينها من الهجوم وتفكيره بطلب إدارة أوباما لإدانته، لكنه ، وفق مقربين تحدثوا لوسائل اعلام أمريكية، كان يدرك بهزيمة السعوديين وحاجتهم للأمريكيين مما جعله يتراجع عن طلبه هذا.
وينظر اوستن “للحوثيين” كقوة ضرورة في اليمن لالتزامها بمحاربة الإرهاب بما فيها القاعدة التي استغلت الفراغ في اعقاب 2011
كما يرى الأن ، وفق المصادر، انتشال السعودية من مستنقع الحرب على اليمن عبر منحها ما تحتاجه لا ما تريده في إشارة إلى الساحل الشرقي الذي تحاول السعودية تحويله إلى ممر لتصدير النفط.