اليمن الحر الاخباري -متابعات
لايزال الغموض يكتنف هوية عشرات المحتجزين الذين اطلقت السلطات السعودية سراحهم في مبادرة احادية الجانب حسب مزاعم السلطات السعودية لكن انصار الله لم يؤكدوا او ينفوا حقيقة مااذا كان عشرات الاسرى الذين وصلوا ظهر اليوم الى مطار صنعاء الدولي هم من مجاهدي الجيش واللجان فعلا.
وكان 128يمنيا كانوا معتقلين في السعودية قد وصلوا اليوم إلى مطار صنعاء في خطوة اشاد بها المبعوث الاممي الي اليمن معتبرا بانها تهيئ للمضي قدما في العملية التسوية السياسية.
ويرى مراقبون ان هذه الخطوة السعودية خاصة اذا ماثبت فعلا بان الاسرى المفرج عنهم هم مجاهدي الجيش واللجان ستمهد لمفاوضات جدية باتجاه وقف الحرب ووضع حد للماساة الناجمة عنها على مدى خمسة اعوام
واقلت 3طائرات الاسرى اممية وتحت اشراف الصليب الاحمر الدولي الى مطار صنعاء فيما يترقب الشارع اليمني صدور اول تعليق رسمي من قبل السلطات في صنعاء عقب وصول المحتجزين
وكان العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف العدوان في اليمن قد اكد إن قرار إطلاق سراح 200 أسير يمني يعد مبادرة إنسانية من التحالف، من أجل مصلحة الشعب اليمني.
وأضاف المالكي في تصريحات سابقة أن ملف الأسرى والمحتجزين، هو ملف شائك وفيه اختلافات كثيرة
كما أوضح المالكي في بيان أنه سيجري تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى من صنعاء، إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا فيها العلاج المناسب لحالاتهم.