اليمن الحر الاخباري -كتب_عبده بغيل
يعبث المحتل الاماراتي بمقدرات اليمن واليمنيين والأجيال القادمة وخاصة في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال وبذات جزيرة سقطرى التي ظلت بيئتها بكرا لآلاف السننين, وتقوم قوات الاحتلال الاماراتي بسرقة وتخريب الاحياء البحرية وسرقتها بتقنية غير معروفة منها اللابوستر “الشروح” والجمبري الروبيان والتونة وغيرها من وكذلك شجرة دم الأخوين المشهورة..وسنورد -في سياق هذا التقرير بعض ما حصل عليه “موقعنا” أساليب المحتل الاماراتي المعروفة وغير المعروفة لسرقة كنوز سقطرى وزرع جراثيم وبكتيريا غير معروفة لتدمير الجزيرة.
فالجزيرة اليوم باتت مهددة بالخروج من قائمة التراث العالمي، بسبب الممارسات العبثية لقوات الاحتلال الاماراتي ، المستمرة منذ خمس سنوات تقريباً.
فقد قامت الإمارات بتجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات، التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة وتحتضن عشرات الأنواع من النباتات النادرة.
كما تستهدف المحتل الاماراتي المنتجعات الترفيهية التي تدمر الحيود المرجانية والشواطئ، التي تعشش فيها السلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والحلزونيات البرية النادرة، التي لا توجد في أي منطقة بالعالم سوى في جزيرة سقطرى.
و تعتبر جزيرة سقطرى واحدة من أربع جزر عالمية تمتلك نظامها البيئي الخاص والمتوازن، كونها موطناً لآلاف النباتات والحيوانات والطيور المستوطنة، وهي بذلك تعتبر أهم موطن لأشجار اللبان المشهورة في العصور القديمة، حيث يوجد في العالم بأكمله 25 نوعاً من اللبان منها (9) أنواع مستوطنة في جزيرة سقطرى.
وقد سجل الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ومواردها (IUCN) حوالي 850 نوعاً من النباتات، 270 منها مستوطن،النادرة أي أنه يوجد فقط الا في جزيرة سقطرى ولا يوجد في أي مكان آخر في العالم، وبعضها مهدد بالانقراض.
كما يوجد الكثير من النباتات الطبية، مثل الصبار السقطري “المر” وشجرة “دم الأخوين” التي تعد من الأشجار النادرة جداً، والجراز والأيفوربيا و شجرة “الأمتة”، بالإضافة إلى النخيل السقطري.
بالإضافة الى أكثر من ثلاثمائة نوع من الأحياء الفطرية، التي تتخذ من سقطرى المكان الوحيد للعيش في العالم.
وظلت الجزيرة على تلك الحالة من النقاء حتى قدوم المحتل الإماراتي إليها، خلال السنوات الماضية.فقد قام الاحتلال الإماراتي بتجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات، التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة وتحتضن عشرات الأنواع من النباتات النادرة.
كما تستهدف الإمارات المنتجعات الترفيهية التي تدمر الحيود المرجانية والشواطئ، التي تعشش فيها السلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والحلزونيات البرية النادرة، التي لا توجد في أي منطقة بالعالم سوى في جزيرة سقطرى.
وبحسب مختصي البيئة، فإن المتر الطولي من المرجان التي يجرى اقتلاعها، يحتاج 150 عاماً للنمو مرة أخرى، وقد جرى تجريف كميات كبيرة منها ونقلها لدويلة للإمارات.
ومن أجل هدم خصوصية سقطرى البيئية، أدخلت الإمارات أنواعاً أخرى من النباتات إلى الجزيرة، بما فيها النخيل الصحراوي، الذي لا يناسب جو وطبيعة الأرخبيل.
وزرع المحتل الاماراتي حشرات ضارة ونتج عن ذلك تفشي تلك الحشرات جديدة في سقطرى وهو ما يهدد التوازن البيئي الخاص بالجزيرة، وهو ما يعرف لدى علماء البيئة بالكائنات الغازية، والتي ستحرم الجزيرة من خصوصيتها الايكولوجية المميزة.
ولا تزال المحتلة الإمارات تفرض حصاراً تاماً على الجزيرة بهدف التعتيم على جرائمها بحق البيئة النادرة لجزيرة سقطرى اليمنية.