اليمن الحر الاخباري /متابعات
كما هو الحال في عموم المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة قوى الغزو والعدوان السعودي الامريكي علي اليمن والتي تعيش فوضى امنية عارمة وصراعات دموية بين مختلف الفصائل يخيم التوتر حاليا على مدينة مارب بعد اشتباكات عنيفة اندلعت خلال الساعات الماضية بين مليشيات تابعة للعدوان على علاقة بحزب التجمع اليمني للاصلاح التابع للمرتزق سلطان العرادة ومسلحين قبليين من ابناء عدة قبائل بالمحافظة اسفرت عن سقوط قتلى وجرحي بحسب مصادر محلية.
وتؤكد المصادر إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر مسلحة تابعة لحزب الاصلاح كانت في طريقها إلى صنعاء، وبين مسلحي القبائل المرابطين على حدود محافظة مأرب في منطقة ”نخلا“وقدأوقعت قتلى وجرحى من الطرفين لم يحدد عددهم.كما التزمت السلطات التابعة للرئيس الفار عبدربه منصور هادي الصمت ولم تصدر اي توضيحات عن هذه الحوادث المؤسفة التي خلفت ولا تزال اجواء من الخوف والرعب في اوساط المواطنين في مارب مضيفة أن سيارات ومعدات عسكرية احترقت خلال المواجهات بين الطرفين. .
وكانت المواجهات العسكرية الدائرة في محافظة مأرب بين ابناء قبيلة الاشراف ومليشيات مسلحة تتبع التجمع اليمني للاصلاح. قد توسعت خلال الساعات الماضية حيث تلقت قبيلة الاشراف تعزيزات مسلحة من قبائل اخرى ابرزها قبائل ” عبيدة ” حيث قامت القبائل بقطع خطي ” صافر – الجدعان وخط مأرب ـ نهم ” وسط انباء عن وساطات قبلية لانهاء المواجهات غير ان مصادر محلية تؤكد استمرار الاشتباكات الشرسة. ونقلت مصادر محلية في مأرب ان قبلية الأشراف والقبائل المساندة لهم سيطرو على عده مناطق باتجاه السد ومارب القديم ويتقدمون باتجاه مفرق السد ، ووفقا للمصادر لاتزال المواجهات مستمرة ولم تتوقف وسط تقدم لقبائل مأرب المساندين لقبائل الأشراف إلى محيط منطقه “الجفينة.
من جانبها اتهمت ماتسمى باللجنة الامنية التابعة للاصلاح قبيلة الاشراف بالتخريب والفوضى لقيت القبيلة مساندة قبلية واسعة، حيث اكد مصدر قبلي بمأرب في تصريح صحفي تناقلته وسائل اعلام يمنية أن الالتفاف القبلي جاء بعد أن شنت قوات موالية لحزب الإصلاح هجوم عنيف مستخدمة الدبابات والمدرعات على قرى ومنازل قبائل الأشراف، دون ادنى اعتبار للنساء والأطفال. ووفقاً لتصريح المصدر القبلي بقبيلة الاشراف فقد وصف ما يتعرضون له بحرب التطهير العرقي ، الأمر الذي استدعى الرد وانضمام قبائل عبيدة إليهم حيث تمكنوا من إحراق 3 أطقم قيما قتل وأصيب عدد من الطرفين بينهم قائد الهجوم مجاهد بن مبخوت بن عبود الشريف و 3 من أخوته وأقاربه وعدد آخر من أفراد الأمن الخاص ، وكذلك قتل 8 من أبناء قبائل الأشراف وعبيدة على رأسهم عبدالكريم حمد علي الجزار ، محمدعلي شلوان العبيدي، صابر الامير الشريف، بشار علي مهتم الشريف، وجرح 15 آخرون، وسط أنباء عن سقوط نساء وأطفال بين القتلى. اللجنة الامنية التابعة للاصلاح بمأرب اتهمت قبيلة الاشراف باعمال تخريبية وإقلاق الأمن والسكينة العامة والتقطعات والقتل للمواطنين وآخرها الاعتداء يوم الاثنين الأول من يوليو على عناصر إحدى دوريات المراقبة الأمنية على جانب الطريق في مفرق السد، ما أسفر عن مقتل الجندي قائد عبده يحيى اسماعيل والجندي بدر فاروق علي الأهنومي وجرح أثنين آخرين، حيث تم خروج حملة الأمنية طوقت المنطقة، ومن ثم تدخلت الوساطات لتسليم المطلوبين أنفسهم، لتتفاجأ الحملة صباح الأربعاء بقيام المطلوبين والعناصر التابعة لهم بتفجير الموقف وإطلاق النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والاشتباك مع أفراد الحملة، ما أسفر عن مقتل نائب مدير شرطة مديرية مدينة مأرب المقدم مجاهد مبخوت الشريف وإصابة 3 آخرين .
وتعم مناطق سيطرة قوى العدوان والارتزاق سواء في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية وكذا اجزاء من محافظتي تعز والحديدة فوضى امنية تتزايد يوما بعد اخر بسبب المصالح وصراع النفوذ بين دول العدوان ومرتزقتهم المحليين بعكس المحافظات الخاضعة لسيطرةاللجان والشعبية التي تنعم باجواء من الامن والسكينة رغم تحديات العدوان والحصار المتواصلين منذ اكثر من اربعة اعوام.