اليمن الحر الاخباري/ متابعات
مع كل فشل للعدوان السعودي الامريكي الاماراتي على اليمن يسارع العدوان ومرتزقته الى اختلاق الاكاذيب والافتراءات بهدف خلق البلبلة وتشويه صورة الجيش واللجان الشعبية وصرف الانظار عن عبث المحتلين في جزر وسواحل اليمن
من تلك هذه التخرصات والشائعات الكاذبة مازعمه مرتزقة الاحتلال الاماراتي في الساحل الغربي مؤخرا عن اكتشاف ماقالت
انه شبكة ألغام بحرية زرعها الجيش واللجان الشعبية جنوب جزيرة حنيش الكبرى، جنوب البحر الأحمر بالقرب من باب المندب، أحد أهم ممرات التجارة العالمية. في محاولة واضحة للاساءة الى اليمن واظهارها كخطر يهدد امن وسلامة الملاحة البحرية الدولية وكذلك لصرف الانظار عن ممارسات قوات الاحتلال الاماراتية في جزيرة ميون وباب المندب ويؤكد رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء ابراهيم عبدالله المؤيد في بيان نشرته صحيفة “الثورة” الرسمية في عددها اليوم الاربعاء بان منطقة سيول حنيش جنوب جزيرة حنيش وهي التي زعمت قوى العدوان بانها اكتشفت شبكة الالغام البحرية فيها تقع تحت سيطرة قوى العدوان منذ العام 2015م.
ويوضح اللواء المؤيد بان نشر هذه الفبركات الاعلامية جاء بعد ان تم مؤخرا فضح الاستحداثات العدائية لقوى العدوان وعلى راسها دويلة الامارات في جزيرة ميون بهدف حرف الانظار عن الانشطة العدائية في الجزر والسواحل اليمنية من قبل دول العدوان والاحتلال ..مشيرا الى انه وحسب المعلومات الواردة الى مصلحة خفر السواحل من الاقمار الاصطناعية وانظمة التتبع فقد وصلت سفينة اماراتية تسمى”نعيمة ” مساء الخميس العاشر من يونيو الماضي الى ارصفة جزيرة ميون عند منتصف الليل وقامت بعملية انزال معدات عسكرية الى الجزيرة وغادرت بعد 4ساعات وجاء على اثر ذلك اطلاق هذه الاكاذيب والفبركات الاعلامية كغطاء لذلك النشاط العدائي للمحتل الاماراتي في ميون والذي دفع مرتزقة طارق عفاش المدعوم من ابوظبي لاعلان اكتشافهم المزعوم
واضاف رئيس مصلحة خفر السواحل بان هذه الادعاءات والمزاعم الباطلة تهدف الى تضليل الراي العام وخلق قناعات مغلوطة عن الشعب اليمني وابطال الجيش واللجان الشعبية واظهارهم على انهم يمثلون تهديدا للامن البحري وسلامة الملاحة البحرية العالمية الى جانب خلق مادة يتم البناء عليها من قبل فريق الخبراء الدولي التابع لمجلس الامن والخاص باليمن.
واشار اللواء المؤيد الى ان القوات الارتيرية اقدمت خلال مايو من العام الماضي على احتلال جزر حنيش وبتواطؤ مكشوف من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم قبل ان ينسحبوا اثر الضغط الاعلامي والسياسي لحكومة الانقاذ الوطني في حينه
واضاف رئيس مصلحة خفر السواحل بان الدلائل الفنية التي تثبت زيف وكذب تلك المزاعم والافتراءات ماكشفه التحليل المبدئي للصور المنشورة من قبل المرتزقة حيث يظهر ماقالوا انه الغام بحرية ليس سوى بوجة خاصة بجمع المعلومات المناخية مثل حالة الموج ودرجة الحرارة ومستوى التلوث وغيرها حيث ظهر عليها كتابة عبارة ” اوشينو” بالفرنسية مع رقم تليفون فرنسي
واكد اللواء المؤيد بان الانشطة العدائية لقوى العدوان وتحويل الجزر المطلة والمشرفة على الممر الملاحي الدولي الى قواعد عسكرية هي ماتمثل التهديد الحقيقي للامن البحري.. مشددا على ضرورة تفعيل مركز صنعاء البحري لتبادل المعلومات بوزارة النقل من اجل القيام بدوره في هذا الجانب
وكان الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع قد نفى في حينه صحة هذه الاكاذيب كما نفت وزارة الخارجية بحكومة الانقاذ اكاذيب مرتزقة مايسمى القوات المشتركة بشان اكتشاف شبكة الغام بحرية مزعومة حول ارخبيل جزر حنيش
ووصف نائب وزير الخارجية حسين العزي، هذه المزاعم بالأكذوبة الكبرى.
وأضاف العزي”بعد التدقيق وفحص ما أظهروه من صور تبين أنها لم تكن شبكة ألغام وإنما عبارة عن عوامات خاصة لرصد الطقس تتبع مؤسسة شوم SHOM الفرنسية”.
وأكد نائب وزير الخارجية أن من يسمون أنفسهم بالقوات المشتركة هم في الواقع عبارة عن لفيف من المرتزقة الفاشلين والفاسدين الذين لا يمكن التعويل على ما يصدر عنهم باعتبارهم معروفين لدى كل أبناء الشعب اليمني بالكذب والزيف والادعاء الفارغ لهثاً وراء بعض الفتات الرخيص.
وأشار إلى أن الصورة التي يحاول هؤلاء الأقزام تقديمها عن الجيش واللجان الشعبية ليست صورتنا أبداً.
وذكّر نائب وزير الخارجية، الجميع بأن التحالف ومرتزقته قد ارتكبوا من الحصار وحجز السفن المرخصة وأعمال القرصنة والإضرار بالشعب اليمني وحرمانه من الوقود والغذاء والدواء ما يعطي الجيش واللجان الشعبية كل الحق في تحويل البحر الأحمر إلى جحيم.
وتابع “لكننا لم نفعل ذلك لأننا نحترم مصالح الشعوب ولذلك فإن كل الفضل في سلامة الملاحة البحرية ـ إلى حد الآن- يعود فقط لصنعاء والصبر الذي تعتصم به، مشددا على أن “هذا ما يجب أن يدركه جميع شعوب وحكومات العالم”