د. شوقي السقاف*
زاد الفساد في البر والبحر ولم يتركوا شيئا الا وقد انغمسوا فيه، الفساد في بلدنا ليس له مثيل على مستوى العالم.
قيل اذا كان رب البيت للطبل ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.
ست سنوات خلت دون اي انتصار مجتمعي واجتماعي ودون أي تحسن، بل زات الامور من السيء الى الاسواء.
الم يكتفي الفاسدون (المسؤولون) بفسادهم بل تمادوا ووصل الفساد الى قوت الناس. فاتريحتهم وازكمت الانوف مثل جيفة .. ووصلت الى العالم وتشير التقارير الاقتصادية من منظمات ومراكز دولية باننا وصلنا
في مراتب متقدمة في قائمة الفساد.
ومن فضائح الفساد.. فضيحة البنك المركزي اليمني التي اشارت اليه تقارير المنظمات الدولية.
فضيحة التزوير من قبل نجل القنصل في البحرين.
فضيحة التخلي والتنصل من المسؤولية في استمرار تقديم وتوفير الخدمات الاساسية كهرباء، ومياه، هاتف، وصرف صحي، وتعليم؛ والمرتبات التي اطلاق الوعود للافراج عنها قبل العيد ولم تفي الحكومة بوعدها واصبح ت الناس على عيد بدون مرتبات، بينما الحكومة استطاعت ان تصرف المرتبات الخاصة بموظفيها ونوابهم.
بل وزاد الطين بله تماطل في دفع مستحقات لشركات الطاقة الكهربائية.
فاحت ريحتكم العفنة فهل هناك نية للقضاء على هذه الرائحة النتنه والتخلص منها بمحاسبتهم ومحاكمتهم.. واننا لمنتظرون.
اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا وارحمنا وانت ارحم الراحمين.
* عن راي اليوم