الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / أخبار / انتهاء اليوم الأول من المباحثات الروسية والأوكرانية في إسطنبول.. وعود باتخاذ كييف تدابير تجاه العنف على الأسرى الروس في أوكرانيا

انتهاء اليوم الأول من المباحثات الروسية والأوكرانية في إسطنبول.. وعود باتخاذ كييف تدابير تجاه العنف على الأسرى الروس في أوكرانيا

اليمن الحر الاخباري/وكالات
انتهت جلسات اليوم الأول من المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني في قصر دولمة بهتشة الرئاسي بمدينة إسطنبول التركية.
وشهد اليوم الأول من المباحثات كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجلسة بين رئيسي الوفدين تلتها جلسة بين الوفدين المفاوضين.
وفي تصريحات للصحفيين، أكد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي، أنهم تلقوا وعدا باتخاذ كييف تدابير تجاه الذين مارسوا العنف على الجنود الروس الأسرى في أوكرانيا.
وأشار ميدينسكي، وهو مستشار الرئيس الروسي أيضا، إلى أن جلسات التفاوض بدأت الساعة 09:30 صباحا (06:30 تغ) وأنهم سيعلنون نتائجها بعد عدة ساعات.
وتطرق إلى مشاهد إطلاق النار على أرجل الجنود الروس الأسرى في أوكرانيا، قائلا: “قدمنا احتجاجا على ممارسة العنف في المشاهد المصورة، وهذا الاحتجاج قوبل بالموافقة من الطرف الأوكراني. ووعدونا بأنهم سيتخذون أقوى التدابير تجاه من سمح بارتكاب جرائم الحرب هذه”.
وصباح الثلاثاء، بدأ الوفدان الروسي والأوكراني مباحثاتهما في “قصر دولمة بهتشة”، وذلك مباشرة عقب كلمة للرئيس أردوغان.
وعلمت الأناضول من مصادر دبلوماسية، أن المحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني ستستمر يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأعرب أردوغان في كلمته، عن إيمانه بعدم خسارة أي طرف في معادلة السلام العادل للأزمة الروسية الأوكرانية، وأن إطالة أمد الحرب “ليست في صالح أحد”.
وقال: “تعاملنا بإنصاف في كافة المنابر الدولية مع الطرفين (الروسي والأوكراني) عبر ضمان حقوقهما ومراعاة حساسياتهما”.
من جهته أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عن إيمانه بعدم خسارة أي طرف في معادلة السلام العادل للأزمة الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في جلسة تفاوضية بين الوفدين الروسي والأوكراني المنعقدة في قصر دولما بهتشه الرئاسي بمدينة إسطنبول.
وأكد الرئيس التركي أن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا التي اندلعت في 24 فبراير/ شباط الماضي “ليست في صالح أحد”.
وأضاف أن تركيا التي كانت شاهدة على العديد من المآسي في منطقتها تسعى لعدم تكرار تلك المآسي شمال البحر الأسود.
وأردف قائلا: “تعاملنا بإنصاف في كافة المنابر الدولية مع الطرفين (الروسي والأوكراني) عبر ضمان حقوقهما ومراعاة حساسياتهما”.
وأعرب أردوغان عن سعادته باستضافة الوفدين الروسي والأوكراني في مثل هذا الوقت الحرج، والمساهمة في جهودهما لإحلال السلام.
وتابع مخاطبا الوفدين: “عملية التفاوض التي تجرونها تماشياً مع تعليمات قادتكم، رفعت الآمال في السلام وأثارت حماسة العالم بأسره، ونحن نؤيد بشدة المفاوضات”.
وأكد أن الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت أسبوعها الخامس، بعثت مزيدا من الحزن لدى تركيا التي تعتبر جارة وصديقة لكلا البلدين.
واستطرد: “منذ اليوم الأول للأزمة، بذلنا جهودا صادقة على جميع المستويات لمنع التصعيد، ولقد بذلت جهودا دبلوماسية كبيرة من خلال التواصل مع نظيري الروسي والأوكراني وقادة آخرين، وكذلك (فعل) وزير خارجيتنا (مولود تشاووش أوغلو) ووزير دفاعنا (خلوصي أكار)”.
وشدد أردوغان على أن تركيا لم تتوان أبدًا عن تحمل مسؤولية إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها، مبينا أن مقتل كل شخص وتهدم كل مبنى وضياع كل مورد طبيعي وثروة، سيؤثر على المستقبل المشترك للمنطقة.
وأكد أن إنهاء المأساة الحاصلة (في أوكرانيا) بيد الأطراف المعنية، وأن وقف إطلاق النار وإحلال السلام سيكون في مصلحة الجميع.
وأعرب عن اعتقاده بأن الوقت حان للحصول على نتائج ملموسة من المفاوضات الروسية الأوكرانية، مشيرا أن العالم ينتظر أخبارا سارة من الوفدين المفاوضين.
وتابع الرئيس التركي مخاطبا أعضاء الوفدين: “تبنّيتم مسؤولية تاريخية، والآن تقومون بتأسيس السلام بناء على تعليمات قادتكم، وتركيا مستعدة لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل عملكم”.
ولفت أردوغان إلى أنه لن يصطحب وزير خارجيته مولود تشاووش أوغلو إلى أوزبكستان التي يزورها اليوم، من أجل تقديم أي دعم للوفدين الروسي والأوكراني في حال استدعى الأمر ذلك.
وأشار الرئيس التركي إلى إمكانية التوصل إلى حل يقبله المجتمع الدولي ويزيل المخاوف المشروعة لكلا الطرفين.
وذكر أن التقدم الذي سيحرزه الوفدين الروسي والأوكراني في المفاوضات، سيمهد لعقد لقاء بين زعيمي البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وميدانيًا أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، أن الخسائر التي كبدتها قواتها للجيش الروسي بلغت 17 ألف و200 جندي و127 مقاتلة و129 مروحية و597 دبابة منذ بدء الحرب في 24 شباط/فبراير الماضي.
وأشارت الهيئة في بيان الثلاثاء، أنّ الجيش الأوكراني دمر في الفترة بين 24 فبراير و29 مارس/آذار 1710 مركبات مدرعة و303 مدافع و96 منظومة صاروخية و54 منظومة صواريخ دفاع جوي.
وبحسب البيان تمكن الجيش الأوكراني من تدمير 1178 مركبة عسكرية و7 سفن وزوارق حربية و73 سيارة وقود و71 طائرة بدون طيار للجيش الروسي.
إلى ذلك أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إلى أن القوات الروسية لا تزال تواصل الهجوم على مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا عبر شن قصف مكثف، إلا أن مركز المدينة لا يزال تحت السيطرة الأوكرانية.
ولفت التقرير إلى أن القوات الأوكرانية تواصل القيام بهجمات مضادة في شمال غرب كييف، وأن هذه الهجمات حققت بعض النجاح وأجبرت الروس على التراجع في عدد من المواقع.
إلا أن التقييم أشار إلى أن القوات الروسية لا تزال تمثل تهديدا كبيرا على المدينة من خلال قدرتها على شن الضربات.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

هيئة التأمينات تصرف النصف الاول من معاش نوفمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين

  اليمن الحرالاخباري  / عبدالواسع احمد تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس …